بات مرجحاً؛ إن خطوات عمار الحكيم في زعامته للتحالف الوطني, تسير وفق خطة مدروسة, لا يستطيع غيره من ساسة العراق, وقادة الكتل السياسية النجاح في تحقيقها, خاصة بعد عقده لاجتماع موسع للهيئة العامة للتحالف, ضم أعضاء الحكومات المحلية والاتحادية للتحالف.
وتعد هذه الخطوة ضربة قاسمة للمشككين بدور الحكيم, كونه على رأس الهرم السياسي للشيعة, وكذا جمعه الأقطاب المتنافسة كافة, ما يؤكد إن الخطوات القادمة يمكن أن تحقق شيء عملياً, وتصب في مصلحة المواطن العراقي, إذا ما اجمع المجتمعين بعنوان التحالف الوطني على تنفيذ مقررات اجتماعات الهيأة القيادية والسياسية والعامة للتحالف.
وبناء على التوقعات, فأن الحكيم يسعى لمأسسة التحالف, وتجاوز الإخفاقات التي واكبت عمل التحالف خلال الفترة السابقة, فالمسعى الحالي نحو تحويل التحالف الوطني إلى مؤسسة سياسية متكاملة, يكون من خلالها صوت التحالف الشيعي واحد داخل البرلمان العراقي, على أن ينسجم مع قرارات مجلس النواب, وتتحمل الوزارات والمحافظات تنفيذ تلك المقررات.
وإن من أهم معايير نجاح التحالف الوطني كمؤسسة فاعلة, هو تفعيل الملفات المهمة؛ لاسيما على مستوى دعم القرارات الضرورية ذات المساس بمصالح المواطن, واحتياجاته اليومية, وإعطاء أهمية كبيرة لإعادة ثقة جمهور التحالف بالتحالف نفسه, بعدما أصيب بالخيبة طيلة السنوات الست الماضية, وكذلك إعادة دور التحالف ككتلة برلمانية أمام القوى الأخرى.
كما يسعى عمار الحكيم؛ الذي يملك علاقات طيبة مع الإطراف الخارجية والداخلية, لاستثمار تلك الشبكة الواسعة من العلاقات في إرجاع العراق إلى دوره المحوري دولياً, وتأثيره المعهود على الساحتين العالمية والإقليمية, في محاولة لتجاوز البلاد الأزمات الحالية, والمستقبلية المحتملة, خاصة ما يطرح في الدوائر السياسية الدولية من مخططات لتقسيم المنطقة.
ومن هنا يتضح الاهتمام الكبير في متابعة اجتماعات التحالف الوطني, وتقديم الدعم الكافي له على المستوى الجماهيري والسياسي والحكومي, ما يعزز الدور الذي تضطلع زعامة التحالف وضعه فيه, لاسيما وأن المنطقة مقبلة على تغيرات كبيرة على الأصعدة السياسية والإدارية والاقتصادية.
عمار العامري
بات مرجحاً؛ إن خطوات عمار الحكيم في زعامته للتحالف الوطني, تسير وفق خطة مدروسة, لا يستطيع غيره من ساسة العراق, وقادة الكتل السياسية النجاح في تحقيقها, خاصة بعد عقده لاجتماع موسع للهيئة العامة للتحالف, ضم أعضاء الحكومات المحلية والاتحادية للتحالف.
وتعد هذه الخطوة ضربة قاسمة للمشككين بدور الحكيم, كونه على رأس الهرم السياسي للشيعة, وكذا جمعه الأقطاب المتنافسة كافة, ما يؤكد إن الخطوات القادمة يمكن أن تحقق شيء عملياً, وتصب في مصلحة المواطن العراقي, إذا ما اجمع المجتمعين بعنوان التحالف الوطني على تنفيذ مقررات اجتماعات الهيأة القيادية والسياسية والعامة للتحالف.
وبناء على التوقعات, فأن الحكيم يسعى لمأسسة التحالف, وتجاوز الإخفاقات التي واكبت عمل التحالف خلال الفترة السابقة, فالمسعى الحالي نحو تحويل التحالف الوطني إلى مؤسسة سياسية متكاملة, يكون من خلالها صوت التحالف الشيعي واحد داخل البرلمان العراقي, على أن ينسجم مع قرارات مجلس النواب, وتتحمل الوزارات والمحافظات تنفيذ تلك المقررات.
وإن من أهم معايير نجاح التحالف الوطني كمؤسسة فاعلة, هو تفعيل الملفات المهمة؛ لاسيما على مستوى دعم القرارات الضرورية ذات المساس بمصالح المواطن, واحتياجاته اليومية, وإعطاء أهمية كبيرة لإعادة ثقة جمهور التحالف بالتحالف نفسه, بعدما أصيب بالخيبة طيلة السنوات الست الماضية, وكذلك إعادة دور التحالف ككتلة برلمانية أمام القوى الأخرى.
كما يسعى عمار الحكيم؛ الذي يملك علاقات طيبة مع الإطراف الخارجية والداخلية, لاستثمار تلك الشبكة الواسعة من العلاقات في إرجاع العراق إلى دوره المحوري دولياً, وتأثيره المعهود على الساحتين العالمية والإقليمية, في محاولة لتجاوز البلاد الأزمات الحالية, والمستقبلية المحتملة, خاصة ما يطرح في الدوائر السياسية الدولية من مخططات لتقسيم المنطقة.
ومن هنا يتضح الاهتمام الكبير في متابعة اجتماعات التحالف الوطني, وتقديم الدعم الكافي له على المستوى الجماهيري والسياسي والحكومي, ما يعزز الدور الذي تضطلع زعامة التحالف وضعه فيه, لاسيما وأن المنطقة مقبلة على تغيرات كبيرة على الأصعدة السياسية والإدارية والاقتصادية.