26 نوفمبر، 2024 11:00 م
Search
Close this search box.

الصراري …إبادة على الطريقة الداعشية!

الصراري …إبادة على الطريقة الداعشية!

أية شرعية يراد للرئيس المخلوع هادي عبد ربه إستعادتها، بمساعدة المملكة الوهابية ليحكم البلد؟ ومنذ عامين وهو يعيش بقصور أحفاد الحصين بن نمير، الذي أمر عمر بن سعد، عند إستباحة فاسقهم يزيد بن معاوية عليهم اللعنة، المدينة المنورة في 62 للهجرة عندما قال: إربط خيلك وإجعلها تبول على قبر محمد! وقاموا بذبح 800 صحابي، وإستباحوا المدينة ثلاثة أيام! لكن الفاسدون دائماً ما كانوا يلعبون أدواراً فاشلة، لذا سيعلم الذين ظلموا آل محمد اي منقلب ينقلبون!
اليوم ما يجري في قرى الصراري، بمدينة تعز في اليمن الذي ما عاد سعيداً، بسبب مرتزقة آل سعود، فعدوانهم عليها إمتداد لهذا النهج التكفيري، فهم شر خلف لشر سلف، فاللعنة عليكم يأحفاد السقيفة، وبني قُريضة، ومرحب، ومعاوية، تصمتون أمام مشاهد الإبادة؟ والدمار يعم اليمن بسببكم أنتم وصعاليككم! كل هذا والعنف الطائفي المقيت يملأ قلوبكم القذرة، لا تريدون لأحد منهم أن يعيش، لأنهم أبناء علي والحق، ولأنكم أبناء بغي وبغاء، (فأمكروا ويمكر الله والله خير الماكرين). 
الجريمة النكراء والمجزرة الوحشية، التي أُرتكبت بحق أهالي قرى الصراري، كانت على الطريقة الداعشية وببشاعة لا مثيل لها، فقد حاصروا القرى لشهر، وأحرقوا المنازل، وذبحوا الرجال والأطفال والمسنين، على يد قائد منحرف عينه المخلوع هادي، وبتكليف من المخابرات السعودية، المدعو (عدنان رزيق)، الذي شكل مجموعة أطلق عليها (كتائب الحسم)، مع معاونة (لواء الصعاليك)، اللتين تعدان إحدى فصائل التنظيم الإجرامي داعش، وأنيطت لهما مهمة القيام بهذه المجزرة، لإشعال نار الفتنة الطائفية، ومحو الصراري عن بكرة أبيها! 
وسط الصمت العالمي أزاء ما يحصل في اليمن، من قبل قوات التحالف الدولي، بزعامة رأس الفتنة السعودية، والشيطان الأكبر أمريكا، والأفعى إسرائيل، نشاهد مواقف كبيرة لأهالي مدينة تعز السُنة، فقد صرح بعض أبنائها الذين لم تتلوث عقولهم طائفياً، أن المجزرة إرتكبها أشخاص غرباء، تم إستيرادهم للقتل بهذه الوحشية، وأظهرت الصور مشاهد الذبح بالسكاكين، والحرق وأختطفوا أطفالاً ونساء،ً وإحتجزوهم بمدرسة يحرسها مجموعة من الإرهابيينن، كما أنهم نبشوا قبر أحد أعلام الصوفية، وهو (الشيخ جمال الدين) وأحرقوا رفاته!
قرى الصراري وما يجرى في المدن اليمنية الأخرى، جريمة إبادة على الطريقة الداعشية الوهابية المتطرفة، التي جندت هولاء المرتزقة، ومنحتهم الضوء الأخضر لإرتكابهم هذه المجزر، على خلفية مقتل قائد حرس الحدود، في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية، لكن الجريمة الوحشية أوضحت مدى الإنهيار، الذي وصلت اليه هذه القوات الغازية وإنكسارها، لتقوم بتجنيد صعلوك لينفذ مهمته القذرة، بحق أبناء اليمن الأبرياء، حرقاً، وذبحاً، وهدماً، لكن شيوخ مدينة تعز أعلنوها صادحة: شهداؤنا في الجنة، وقتلاكم في النار!

أحدث المقالات