17 نوفمبر، 2024 10:25 م
Search
Close this search box.

فرية القرن داعش … لكن يبقى الغاز بعد النفط أغلى من الدم العربي !

فرية القرن داعش … لكن يبقى الغاز بعد النفط أغلى من الدم العربي !

تداخلت وتشابكت الخنادق والمصالح وتداعت علينا الأمم , واختلط الحابل بالنابل , ويوماً بعد يوم تنكشف لنا حقائق وأوراق تحترق , وأخرى تكتب أجنداتها وبروتوكلاتها بدماء الأبرياء والمعدمين من الفقراء التعساء الذين ولدوا على أغنى بقعة من بقاع العالم ,  ويوم بعد يوم تتفاقم المحنة ويظهر لنا حجم أكبر وأقذر جريمة ومؤامرة حيكة وحبكة بحنكة ودهاء ماسوني صفوي صهيوني أمريكي روسي لم يشهد له التاريخ مثيل , لجعل العرب خاصة والمسلمين عامة , ينشغلون بقتل وإبادة بعضهم البعض , وحرق وتدمير بلدانهم ومدنهم وبيوتهم , وحتى مقدساتهم بشكل همجي شوفيني عنصري قل له نظير , فاقت همجيته وجرائمه حتى الحروب الصليبية , وحروب الردة وحربي الجمل وصفين معاً , وحتى احتلال بغداد على يد هولاكو عام 1258 وقتل أكثر من 1,8 مليون عراقي خلال 40 يوماً .

إن ما يسمى بالدولة الإسلامية ( داعش ) الذي بات بقدرة قادر يضرب حتى في بنغلادش ؟, وفي ليبيا وسيناء ونيجيريا .. وجزر الواق واق وفي جمهوريات الموز وغيرها , بالرغم من أنهم أعلنوا بأن داعش هو اختصار لدولة العراق والشام !؟؟ , بلاء وطاعون العصر لن ولم يقف عند حدود معينة أبداً , فهذا المارد ضرب بالأمس القريب في باريس وفي بروكسل وفي فلوريدا , وقبل أيام في اسطمبول , وبعدها مباشرة في الكرادة , والبارحة أي بعد يوم من فجيعة الكرادة , تم احباط هجماته في الكويت , فاستهدف أحد عناصره أحدى الحسينيات في القطيف , ومن ثم في جده , وتلاها استهداف قلب المدينة المنورة … وربما كان ينوي الانتحاري المجرم تفجير قبر الرسول ( ص ) !!!, وغداً أو بعد غدا لا نستغرب ولا نستبعد أبداً تفجير انتحاري داعشي جديد يطال قلب مكة المكرمة ويفجر  الحرم المكي الشريف … لا قدر الله .. من يدري!؟.

نعم اللغز داعش … الذي لطالما كتبنا عنه وحذرنا وشخصنا أهم وأبرز أسباب وملابسات ظهوره بعد عام 2011 في سوريا والعراق تحديداً , ولازلت أتذكر جيداً ان بعض المواقع التي كانت تؤيد توجهاتنا وتنشر مقالاتنا أحجمت عن نشر أي مقال أو تحليل يتعلق أو يبين حقيقة وأسباب ودوافع قيام ما يسمى بدولة ( الخرافة  ) , ومن يقف خلفها ويدعمها ويمولها بالمال والسلاح والمقاتلين , ومن يشرف على موقعها الرسمي ” أعماق ” يا ترى ؟؟؟ وهل عجز العالم والعلم والعلماء والهاكر من تحديد مكان الموقع , ومن هي الجهة أو الأشخاص الذين يديرونه  ويشرفون عليه وينشرون أفلامه وبياناته !؟؟؟.

عبر التاريخ البشري لكل لعبة وخديعة ومؤامرة بداية ونهاية طال الزمن أم قصر , ونحمد الله ونشكره على نعمة العقل , وعلى هذه النّعم العظيمة التي وفرها لنا العلم الحديث , وعصر السرعة والتطور المذهل في شتى مجالات الحياة , وعلى رأسها عصر الانترنيت والموبايل والفضائيات … ألخ , التي جعلتنا لا نحتاج لعقدين أو ثلاثة أو أربعة  عقود من الزمن , لتفكيك طلاسم وشفرات ورموز ما يسمى دولة ولاية الفقيه , ومنذ سنتين دولة ” داعش ” , كما كانت قد تورطت أغلب حكومات الدول العربية والإسلامية الغنية , وعلى رأسها الخليجية للأسف , التي دعمت بالمال والسلاح الأمريكي ودماء الشباب العرب , ما كان يطلق عليهم صفة وتسمية ” المجاهدين العرب ” في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي أواسط الثمانينات من القرن المنصرم , بأوامر أمريكية تحت شعار نفذ ثم ناقش !؟, وتحت غطاء ويافطة طرد الشيوعيين الملحدين من حياض المسلمين أي من ” أفغانستان “؟ , ذلك التنظيم الذي تطور مع مرور الوقت والعلاقات والمصالح والصرعات والحرب الباردة بين الدول العظمى  والحارة بين الدول الإسلامية , ليتحول أيضاً بقدرة قادر إلى أكبر تنظيم إرهابي مزعوم , ألا وهو  تنظيم القاعدة بزعامة الشيخ المجاهد جداً ” أسامة أبن لادن ” أحد أبناء عائلة بن لادن شركاء عائلة آل بوش قدس الله سرهم , والتي شنت الولايات المتحدة الأمريكية بزعامة أحد أبناء عائلة آل بوش ( جورج دبليو بوش ) بفظل تنظيم القاعدة حرب عالمية ثالثة على العرب والمسلمين , بعد أن اتهمت التنظيم المزعوم بتنفيذ أحداث الـ 11 عشر من أيلول سبتمبر عام 2001 , ومازالت  حتى يومنا هذا , ولم يتغير شيء سوى الأسم فقط !!! فتنظيم القاعدة بات يسمى  تنظيم داعش !, وأسامة أبن لادن صار يكنى بــ ” أبو بكر البغدادي ”  … وهكذا دواليــــــــــــــــك 

أدناه معلومة مفيدة جداً نقلها أحد الأصدقاء ونشرها على موقعه الشخصي  قبل عدة أشهر , أرجوا الاطلاع عليها من باب المعرف والعلم للجميع ؟, , للتأكد جيداً لما كنا قد قلناه وذهبنا إليه سابقاً , وما هو أعلاه في هذه المقدمة الموجزة , وما سيأتي تباعاً , عسى ولعل نصحى ونفوق من سباتنا , وأن لا نبقى لعبة ومسخرة واضحوكة بيد إيران وأمريكا وروسيا حتى ظهور المنقذ عج ….!؟؟؟؟. 

يقول صديقي : معلومة أذهلتني لكنها أجابت عن أسئلة محيرة ووضعت النقاط على حروف كانت معجمةالتقيت به البارحة قادما من سورية منذ أشهر قليلة….سألته عن عمله هناك….قال لي أعمل في تمديد خطوط الغاز والنفط تصميماً وتنفيذاً واشرافاًسألته أين؟…..قال في تدمر وبادية حمص والرقة …..سألته مستغربا ..ولصالح من تعمل؟ أليست هذه أرض تحت سيطرة الدولة الاسلامية داعش ؟  قال : نعم ….هي كذلك …أما أنا فأعمل عند النظام
قلت مستدرجاً: لا …غير معقول….لصالح النظام في ارض الدواعش…وخطوط غاز وبترول…..؟
قال لا تستغرب يا أخي….من رأى ليس كمن سمع….نعم في ارض الدواعش وحمايته وتقديمهم خدمات وتسهيلات العمل والدعم اللو جيستي والعمل لصالح النظام.قلت له…..ولكن كيف والى أين هذه الانابيب …..قال لي الى هناك عبر القلمون….واردف قائلا…سأقول لك سرا آخر ستندهش له أكثر….هل تعرف شيئا ( كونك من سكان المنطقة)عن مشروع توينان……قلت: اعرف عنه بعض المعلومات ….هو مشروع ضخم لم ينته ومنذ ما قبل 2008 العمل مستمر فيه وهم معمل لتصنيع الغاز ونقله تقوم بتنفيذه شركة روسية بكلفة خيالية تقدر بأكثر من عشرين مليار ليرة .
قال : ولكن ما لا تعرفه أن احتياطي الغاز فيه شيء خيالي لا يمكن تصديقه …ويعتبر ثاني أكبر بئر للغاز في العالم…..وستندهش أكثر اذا علمت ان العمل فيه لا يزال مستمرا تحت حماية الدواعش حتى هذه اللحظة والخبراء الروس والعمال المحليين يقومون بأعمالهم وكأن لا شيء حولهم
قلت مستغربا ومستدرجا: أمعقول ؟ هذه المنطقة منذ زمن تحت سيطرة الدواعش … كيف ذلك؟
قال : اذا لن تستغرب الآن لماذا 50% من الدواعش هم من الروس ويقومون بمهمة الحماية.؟
استطرد قائلا : هذا ليس كل شيء…..ألا تلاحظ أن الدواعش والنظام وحزب الله يستقتلون للوصول الى القلمون والسيطرة عليها…..وهل تعلم أن منطقة القلمون لديهم اهم من دمشق؟قلت الاحظ ولعلها منطقة ذات موقع استراتيجي تربط بين مختلف مناطق سوريقال ….تلك نصف الحقيقة اما النصف الآخر الذي لا يعرفه الا قلة قليلة جدا …هو أن المنطقة تحتوي على مجموعة ضخمة من آبار الغاز واكتشافاته و أن هناك تفاهمات بين النظام وروسية كي تستثمر روسية هذه الابار لقاء حصة لعصابة النظام لا تتجاوز اذن الجمل ولكن هذه الاذن ستكون مبلغا ضخما لا يمكنك تخيلهاردف قائلا : اذن ليس عبثا تلك الهجمات الداعشية على المجاهدين متزامنا مع هجمات حزب الله بهدف احكام السيطرة على المنطقة وما فيها من ثروات وتأمين خط الغاز القادم من حقل توينان مرورا بالقلمون الى الساحل
قلت له كلامك مقنعا ومنطقيا….أجاب بحدة: يا أستاذ هذه حقائق وليست استنتاجات قابلة للصح والخطأ …أنا من أصمم واشرف على كل مشاريع تمديد الخطوط واعرف المنطقة شبرا شبرا.قلت له مستدرجا اكثر لمزيد من حقائق عايشها واقعا: ولكن داعش سيطرت على مناطق عسكرية للنظام هناك وقتلت المئات بعد معارك طاحنة….فكيف تريدني ان اقتنع تماما بعلاقتها مع النظامضحك الصديق….واستمر قائلا: ههههه نعم انها طاحنة كما اشيع ….ولكن لن تصدق اذا قلت لك ان لا معركة حدثت لا هناك ولا في تدمر….وقد كنت هناك أعايش الاحداث عن كثب.ما حدث يا صديقي هو انسحاب منظم ومتفق عليه….حيث قام النظام بسحب كل الجنود العلويين….وأبقى جنود السنة مع أوامر بعدم اطلاق النار ابدا….دخل الدواعش دون حدوث أي اشتباك وقتلوا من قتلوا واسروا من اسروا
قلت اذن ما الغاية ولماذا لم يبق النظام طالما ان الجيب واحد؟
قال لي: يا اخي هذه المنطق لروسيا وليست للنظام بموجب عقود وتفاهمات بين النظام والروس ……قديمة قبل الثورة….. ومن الطبيعي ان تحرس وتحمى من قبل جنود روس لذلك كانت داعش 50% من تركيبتها روس مدربين تدريبا عاليا ويقومون بدور الحماية ويتوسعون باتجاه السيطرة وانتزاع الأرض من المجاهدين الاحرار
قلت له والله ان حديثك فسر الكثير من غوامض الأمور
قال لي: هذا ما يفسر تدخل روسيا في المنطقة, حاشدة الكثير من القوة التي لا يمكن تفسيرها تفسيرا ساذجا لحماية الأسد والعلويين….هذا ما ينشر على الاعلام او المسمار المطلوب لتعليق الثوب القذر…..ثم حجة محاربة الإرهاب…..الا تلاحظ ان روسيا لم تنفذ طلعاتها الجوية على مناطق الدواعش؟ الم تتساءل كيف تحركت داعش في صحراء مكشوفة الى تدمر وسهولة السيطرة عليها
هذه هي الحقيقة المرة…..روسيا صنعت داعش بالاتفاق مع النظام وايران وتوسع داعش كان بتخطيط مسبق بينها وبين النظام والهدف تأمين خطوط وآبار الغاز الذي لن تستطيع ان تتخيله حجما ونوعية……روسيا جاءت تطالب بحقها في هذا المشروع بناء على بيع النظام لها وبشكل سري قبل الثورة.
المسألة يا اخي وكما أشاع النظام وشبيحته ان الحرب هي حرب غاز منذ بداية الحراك متهمين قطر وتركيا بذلك …..هي حرب غاز اذا صحيح لكن ابطالها النظام وروسيا وأحد أدواتها داعش التي رسموا لها خط سير واضح المعالم …..فادعت داعش موضوع التكفيرذريعة لمقاتلة الشرفاء من المجاهدين الصادقين…..
وما تدخل روسيا الا لعجز النظام وادواته من تحقيق مصالح الغاز لروسيا …الا تلاحظ ان طائرات الاحتلال الروسي لم تستهدف داعش حتى الآن…..
أذهلتني هذه الحقائق المدهشة وأستطيع ان اقول بثقة أن داعش كوكتيل ايراني روسي عناصر مخابراتية استقطبت بعض أغبياء السنة لاظهار الصفة الاسلامية وهم بعيدون عن الاسلام بعد المشرق  ‪

أحدث المقالات