لعبة الأحزاب الأسلامية العراقية وصراعها القذر بوسائل دنيئة وغير أخلاقية للحصول على كراسي الحكم سواء بالمنطقة الخضراء أو بين العشائر للوقوف معهم مستخدمين الدين المزيف غطاء وحجة بل و كل الطرق على مبدأ ( الغاية تبرر الواسطة ) ووضع أنصارهم في أجهزة الدولة الحساسة التي تتعلق بحياة الناس الطيبين وهم لايملكون أية قدرة مهنية أو كفاءة حرفية أوذكاء استخباري ,او حتى شهادة تربوية أو أكاديمية والدمج مثال لذلك , في الوقت التي تشهد فيه الأنتصارات لقواتنا المسلحة وللحشد الشعبي البطل على جبهات الفلوجة والموصل دون أن يؤثر بمعنوياتها أي تفجير جبان .
أن التفجير الأخير برهن على مايقبل النقاش ان الغباء شمل الأجهزة الأمنية من أفراد الشرطة والأمن الى كادر وزارة الداخلية بما في ذلك وزيرها الغير مؤهل لها أطلاقا وكسل أجهزته جميعا بما في ذلك جميع السيطرات التي دخلت منها السيارة المفخخة بجانب قائد عمليات بغداد و مسؤول لجنة الأمن والدفاع ومحافظ بغداد والا ساقول أنها خرجت من المنطقة التي يتحصن بها السيدعمار الحكيم لأنها الوحيدة التي لاتخضع للرقابة أو من المنطقة الخضراء ؟!
العراقيين يتسائلون كيف دخلت العجلة المفخخة بسلام وآمان من عدة نقاط للمراقبة ولماذا لاتستخدم الشرطة في نقاط السيطرات كلاب للتفتيش ,ولماذا تراكم التفجيرات لم يمنح المسؤولين والأفراد الخبرة المطلوبة و اليقظة والحذر وبالأمس القريب شهدت بغداد الجديدة للمرة الثالثة تفجيرا أرهابيا ومدينة الثورة للمرة العاشرة والشعلة ومدن أخرى ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء وتزامن معها سكوت المسؤولين من أبناء الصدفة الجبناء المتربعين على أعلى مراكز الدولة المرتبطة بأمن الوطن والمواطن حيث سيظل المسؤول مستمرا ببلادة وغباء موروث من أحزابهم القذرة ولايهمهم سوى الخروج بالفضائيات مثل القردة يرددون ويتصنعون الشجاعة الوهمية مثل فرسان طواحين الهواء السىء الصيت وماحدث للسيد رئيس الوزراء من غضب البغدادين في الكرادة رسالة لابد أن تصل الجميع في مراكز الدولة .
لانبرأ داعش من جريمة تفجير الكرادة التي ذهب ضحيتها شباب حلوين وعوائل أمنه لم تسىء الى أحد وأطفال كانوا ينتظرون العيد ويحلمون بملابس جديدة وضحكات حلوة للعيدية وأغان جميلة من كل الطوائف , نحن نتهم كل من ساعد داعش من السفلة الجالسين على كراسي الوزارات الحساسة من الفاسدين والمرتشين الذين جلبوا أجهزة عاطلة ( السونار ) وغيرها ومن الذين يدبجون بيانات ساذجة وتافهة وسخيفة للضحك على ذقون السذج من أبناء شعبنا مع ديباجة دينية مللناهه لكثرة ما حولت الى أكاذيب فوقاحة داعش يجب أن لاتنسينا خدر رجال الأمن بعد كل حادث أنفجار .
أرحمونا من هذا الدين الذي حرفه بعض فقهاء السنة المتخلفين و الذي منح وأقر للمسلم أن يقتل أخيه المسلم بقسوة في الأشهر الحرم وفي ليلة القدر بالذات ليكون دينا داعشيا يردد كلمة الله أكبر ومحمدرسول الله برايات سود , لقد كرهنا حتى هذا الدين الذي خدع به الأجداد والأباء بخدر مئات السنين سنة وشيعة ولم يجلب للفقراء العراقيين والعرب غير الفقر والفاقة والحرمان والأمية والكذب والتخلف وصعود طبقة طفيلية تنعم بالمال والقصور والعبيد منذ تجارة بني أمية والعباس والعثمانيين به الى يومنا هذا . اوقفوا اصوات الجوامع والمساجد من التكبير والصلاة وليصلي كل من يطلب الجنة اللعينة في بيته وألعنوا أئمة الدين الفاسدين وأوقفوا حج الكعبة التي هي صنم من حجر معبود على الأرض تدورون حوله بغفلة وتتبرعون لبني سعود الذين يجنون كل حج (بتوثيق من السعودية ) حصيلة ( 30) ثلآثون مليار دولار واكثر توظف لقتل الفقراء العرب والمسلمين وشراء أسلحة لتدمير البنية التحتية لسوريا والعراق واليمن وليبيا بدلا من اسرائيل , فياكتاب ومفكرين واساتذة جامعات عرب أكتبوا تأريحنا الأسود بحقيقته رغم أني اعرف أن الشجاعة تنقصكم أنتم ورجال الدين أجمعين .
كم أكرهكم ايها السنة المجرمون وأيها الشيعة الجهلة الراكضون بجنون وراء سراب أحمق ليقتل أحدكم الأخر بكراهية وحقد وجوع الحيوانات الشرسة في غابات أفريقيا وعقلية العشائر البدوية في الجاهلية الأولى ولم يغير فيكم هذا الدين أي عقلية حضارية مع شعوب الأرض منذ عام1437 سنة. قدستم شخصيات تافهه بأسم الدين لاقيمة فكرية ودينية وعلمية لها ولاتحمل صفات نبيكم و أل البيت والصحابة وأدخلتم كل زناة الأرض للرمادي والفلوجة وصلاح الدين
والموصل وتسترتم على أنتهاك شرف نسائكم ودماء ابنائكم باسم طاعة الله وخليفة المسلمين الشاذ جنسيا كما هو معلوم وموثق خوفا وجبنا ومن ثم تجندون شباب جهلة ليقتلوا شباب أبرياء وليحرقوا أطفال ونساء أمنيين في بيوتهم .فتعسا لكم ولدينكم المزيف ومن أجل ايقاف النزيف الدموي يوقف أي حماس ديني ماعدا الحماس للعراق العظيم وغيره بدعة للطائفيين والمنحطين خلقا ومبدأ ودينا وعلى الحكومة اشراك الحشد الشعبي لحفظ الأمن بدلآ من رجال الأمن والشرطة لأنهم مرتشون حتما والأ فالقادم أظلم ومدن أخرى تنتظر نزيف الدم .