لم أدرِ كيف دخلتُهامن أي بابسألتُ حرّاسَها :ما هيَ؟تبسّموا .. قالوا :”جِنان ..!”لم أدرِ لِمَ استحققتُهابأيّ جزاء؟
وغُلِّقتِ الأبواب ..!ثمانيةُ أبواب ..!الليلُ فيها سرمديٌّوالصمتُ يلجمُ الأنفاسهل جنّةُ الخلدِ فارغة؟ أَمْ أنّ لي فيها انفراد؟
لعلَّ قَصْري ينتظرْ إشارتي ليمتلئ”ملائكةَ الله :أريدُ الشمسَ والقمرْوكواكبَ أحَدَ عشرْ وَ وِلداناً قضَوا تحتَ حطامِ بيتٍانفجرْوكواعبَ قد سُلِبْنَ الطُّهْرَبمباركةٍ من البشرْ “
سمعتُ بكاءَ الشمسِ وأنينَ القمرْ رأيتُ الكواكبَ تُصعَقُ بنيازكِ جبروتٍ قدِ انهمرْ وأطفالاً قد كَلَّلَالبياضُ رؤوسَهمكالشَّبحْ وَ أُخيّاتِ الشرفْانحَنَينَ على بطنٍ قدِ انتفخْ هل هذه حقاً جنّةُ الخُلدِ أَمْ مسُّ سَقَر ؟