23 نوفمبر، 2024 6:50 ص
Search
Close this search box.

عذرا راضي شنيشل .. تصلح عضوا في البرلمان وليس مدربا !!!

عذرا راضي شنيشل .. تصلح عضوا في البرلمان وليس مدربا !!!

لا يختلف اغلب فئات الشعب العراقي عن الرأي الساد بأن عضو مجلس النواب هو شخص يثير الريبة والشك في جميع افعاله واقواله وتحركاته .. لا بل اصبح عضو البرلمان مثال للسرقة والفساد ونهب الخيرات والركض وراء المصالح الشخصية والفئوية حتى ان البعض حين يرون احدا تثير حوله الشبهات يقولون له مكانك في مجلس النواب وليس بيننا !!!! .
وهكذا الحال مع المدرب راضي شنيشل الذي اكن له كل التقدير والاحترام الا ان خطواته الاخير وخاصة المباريتين الاخيرتين اثار حول نفسه الكثير من الشبهات والتساؤلات وعلامات الاستفهام عما يدور في افكاره وما اوصل منتخبنا الى هذا الحال … فبعد الظهور المميز للمنتخب الاولمبي في ريو دي جانيرو ووقوفه امام فرق عالمية بمستوى راق وعال مثل البرازيل والدنمارك وكذلك جنوب افريقيا يطرح هذا التساؤل والحيرة والدهشة ان اضيف لهم لاعبين ذو خبرة وعجزوا امام استراليا والسعودية !!!!.
اجمع الشارع الرياضي ان مستوى منتخبنا وما يمتلكه من عناصر ذو باع على المستطيل الاخضر انهم سيعبرون التصفيات بسهولة وخاصة لمستوى منتخبنا في البرازيل ومستوى الفرق التي لعبت في التصفيات .. فأستراليا جعل شنيشل منهم (بعبعا) ولولا الخطة الدفاعية البحتة لشنيشل لما فازت استراليا .. وكذلك مبارة السعودية الذي ظهر تائها في الملعب لم يستغل راضي هذا التوهان السعودي بل ركن في الشوط الثاني الى الدفاع واستغل المدرب الهولندي هذا التراجع وتمكن من خلال التبديلات من تسجيل هدفين والفوز بالمباراة … ولاول مرة في تاريخ الكرة العراقية يلعب المنتخب بشكل دفاعي بحت عكس ما يعرف عنه بأنه منتخب مهاجم .. وكذلك البرلمان الذي حول العراق من سيد المنطقة الى استجداء العطف والتوسل لدول ترسل بهائمها تفجر وتقتل العراقيين وكيف حولوا العراق من بلد قوي الى ضعيف .
فراضي شنيشل يمتلك مفاتيح لعب كبيرة مثل علاء مهاوي الذي احجمه بالبقاء مدافعا وكذلك ضرغام والدليل ساحات البرازيل وكيف صالوا وجالوا بين الدفاع والهجوم وابهروا العالم وكذلك علي حصني ومهدي كامل والذين لم نر فيهم التوهج بسبب تكبيلهم بالخطط الدفاعية .. كذلك اعضاء البرلمان الذين يتلكون مفاتيح الاذدهار والتقدم من بلد فيه خيرات كثيرة ناهيك عن النفط وراح يستجدون المعونة من الصندوق الدولي الذي كبل العراق بقراراته المجحفة الذي رمى بثقله على كاهل المواطن وذلك للتستر على سرقاتهم ونهبهم .
قبل مباراة استراليا صرح شنيشل ان المنتخب في اتم الجاهزية والاستعداد وان المعسكرات التدريب اتت اكلها وغيرها وبعد المباراة صرح ان اللاعبين غير مؤهلين وتأخروا في الوصول وعدم الجاهزية للبعض الاخر والى غيرها من الاعذار .. وكذلك قبل مباراة السعودية
صرح انه وقف على الاخطاء وتم تصحيحها ولا بديل عن الفوز ولا .. ولا .. والنتيجة (جيب ليل واخذ عتابه) … ونفس الحال مع اعضاء البرلمان الموقر تصريحاتهم سوف نصدر الكهرباء ونكتفي بالزراعة ونوزع قطع الاراضي وننهض بالتعليم ونحارب الفساد كلها قبل الانتخابات وبعد الانتخابات (ترجع حليمه الى عادته القديمه) لا كهرباء لا بناء لا امان بل في كل عام تزداد الامور سوءا حتى وصل الحال بأخذ الاجور في المستشفيات والعيادات الاولية من المواطن الفقير والبطاقة التموينية اشبه بالعدم واقاويل بالغاء مجانية التعليم و…و… .
فكما فعل مجلس النواب الذي لم يستغل خيرات هذا البلد وثرواته وبددها ولم يستغل امكانيات شعبه للنهوض بالواقع وسرق فرحته بعد التغيير حتى وصل الحال في البعض ان يتمنوا رجوع العهد السابق ، كذلك شنيشل لم يستغل توهج وامكانيات لاعبي المنتخب ومهاراتهم ليسرق فرحة ونشوة الفوز في التصفيات هذه التي انتظرها العراقيون بفارغ الصبر .. اذن كثيرة هي اوجه الشبه بين راضي شنيشل واعضاء مجلس النواب لذلك ارى من النصح (وعذرا ان تكون هذه اساءة لشخصه) ان مكان شنيشل هو في مجلس النواب (وافق شن طبقه) لا مدربا للمنتخب ولو ان سابقه او الذي سيخلفه لا يأتي بجديد ما دام هناك اتحاد معني بالسفر مع عوائلهم وليس بالكرة .

أحدث المقالات

أحدث المقالات