الصحافة بمعناها العام هي مرآة الحياة وجوهر المثقفين والبسطاء على حد سواء, وهي فن المصاعب والبحث عن الحقيقة بهذا المجتمع الذي تعكس صورته الحقيقية بما فيها من جمال وتشويه,ومن خير ومن شر,ومن عادات رفيعة الى تقاليد بالية, ومن عواطف انسانية الى شرور واجرام…..”مؤيد اللامي ” نقيب الصحفيين العراقيين..أنتخب في ظرف حرج يمر به العراق وتكاد ان تكون تحقيق المكاسب والانجازات للصحفيين شحيحة ولا قيمة لها بسبب سوء الحكومات المتعاقبة وعدم اهتمامها بالصحفيين كبقية البلدان الاخرى .
أن الصحافة مرآة صافية تواجه القوم دائما ليروا فيها انفسهم على حقيقتها ويطالعوا عليها عاداتهم ونقاليدهم عارية كما هي وكان “المؤيد ” هو الزعيم العربي الذي انتخب رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب وهو ثان شخصية صحفية تتولى هذا المنصب بعد النقيب الاسبق سعد قاسم حمودي وهو منجز وفخر لزعيم عربي صحفي سيقود الصحافة الى قمة المجد والخلود.
اجدد مقالتي هذه تعزيزا لمقالتي السابقة التي نشرت على موقع كتابات عام 2015 بعنوان(مؤيد اللامي و”الكارزيما ” الصحفية) بحق السيد “المؤيد ” لا من باب المديح والنفاق الاجتماعي ولا من باب “اللواكة ” كما يسميها البعض ولا ناقة لي ولاجمل في مصلحة او اكتساب منفعة خاصة.مهما قيل عن “اللامي ” من تلفيقات وتسقيط لشخصيته هي مجرد استهلاك محلي لاغير ..ولا يمكن للمعقب ان يحصر اسباب الانتقادات والتسقيط الفردي لشخصية “الزعيم ” بسبب سوء التشخيص تارة انه ” بعثي ” وتارة اخرى انه غنى لصدام…وهذا لا يمنعه من التواصل الصحفي والقيادي كون العراق لا يملك سوى حزبا واحدا في النظام السابق ولا مناص او فرار من ذلك…اما انه لم يقدم للصحفيين شيئا فهذا الامر قد اثرت عليه ظروف البلد الامنية واحتلال “داعش ” لربع مساحة العراق والظروف الاقتصادية وافلاس خزينة الدولة بسبب الاختلاسات والسرقات وتهريب الاموال والصفقات الفاسدة وغيرها من امور قد اثرت سلبا على المكاسب والحقوق للصحفيين.اما اذا اندفع بعض الصحفيين وراء المصالح الخاصة والغاية هو مجرد اسقاط “المؤيد ” وراح البعض منهم يتقرب الى هذه الجهة او تلك لتكييف ما يقع عليهم من سياسة واتجاهات ويصبغونها بالصبغة الملائمة حسبما تقتضيه الظروف وحسب ما تشتهيه سفنهم فيكون اولئك من زملاء المهنة قد داسوا امانتهم وخرجوا عن البيت الصحفي الكبير الذي هو “نقابة الصحفيين العراقيين ” فيما تخلفه اقلامهم من قلق وتشويش في الراي العام وتبلبل وتزعزع في الثقة الخواطر..وما يترتب عليه من انتقادات واسعة لدى اطراف لا تحب للصحافة خيرا وهي تساعد في تكميم الافواه وايصال الكلمة الحرة الصادقة لدى المجتمع .
وقد اعتاد بعض الكتاب والصحفيين من بعض الزملاء الاعزاء عند نقد او معالجة شخص او موضوع من المواضيع ان يتناولوه من دائرته الكبرى ولا يشرعون فيه من فروعه وتفاصيله ليتصلوا مباشرة بشعور القاريء وياخذوه معهم تدريجيا الى صلب الموضوع واصوله.
وطالما ان الاخ الزميل “المؤيد ” اشتق اسمه من “الأيد ” ومعناه القوة في العمل والمعان ,المدعم , شديد الغيرة , الدغم ويستحق ان اطلق عليه “مؤيد الصحافة ” وهو القائل (ان الاسرة الصحفية ستواصل مهمتها في محاربة الفساد وفضح المسؤولين عن هذا الفساد وكشف السلبيات مهما غلت التضحيات لان مهمتنا هو تقويم العملية السياسية وليس تايدها في هفواتها وزللها في العمل ) .
وقد اطلقت عليه القائد الصحفي “الكاريزمي ” لانه عرف من اين تؤكل الكتف وظفر بمنصب رفيع الا وهو “رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب ” وعضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد الصحافة العالمي وللمرة الثالثة واثبت انه صحفيا امتلك موهبة الفن السياسي الصحفي كما يسمونه “فن الممكن ” وبهذا الفن استطاع “الزعيم ” ان يتسلق هرم المجد والعلو في الصحافة العراقية والعربية والدولية..وقد يفلح”المؤيد الزعيم ” في نجاحاته في تقديم افضل الخدمات والمكاسب للصحفيين العراقيين خاصة والعرب منهم عامة لتطوير حالاتهم المعاشية والسكنية وتطبيق قانون حماية الصحفيين على ارض الواقع وليس على الورق…مبارك هذا الانجاز الرائع الذ حققه زعيم الصحافة العراقية “المؤيد “…!