23 نوفمبر، 2024 7:03 ص
Search
Close this search box.

عاد السبهان، فعدنا

في عملية خلط للأوراق متعمد درج عليها السفير السعودي، ومعظم الاعلام الخليجي المعادي للعراق شعباً وحضارة، ساوى هذا السفير بين زوار الامام الحسين ع، من دول كإيران وافغانستان، وبين الارهابيين السعوديين الذين تم إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ عمليات التفجير في جموع المواطنين الأبرياء…. 
ففي لقاء له مع صحيفة(السبق) السعودية، قال السبهان ان “نصف مليون إيراني وأفغاني عبروا المنفَذ الحدودي ودخلوا العراق بالقوة، ولم يحاسبوا بسبب “تجاوز الحدود” في حين لا يزال السعوديون في السجون العراقية منذ سنوات برغم انتهاء محكوميتهم”، موضحا انه ” تمت زيارة بعض السجون العراقية، والالتقاء بالسجناء السعوديين، وسنعمل مع الإخوة في العراق على إغلاق هذا الملف نهائياً. يا سفير السعودية تأدب، وتكلم مع العراقيين بما يوافق العقل، فربعك لم يعبروا الحدود للزيارة، أو من أجل سفرة سياحية، كما يفعل عباد الله الآخرون، بل جاؤوا الى العراق لتفجير أنفسهم في جموع المواطنين الأبرياء، والعبور من خلال قتل هؤلاء الابرياء الى الجنة!، والإلتقاء بحور العين! …
وشتان مابين الاثنين. نصيحة لوجه الله: نصيحة من ابن عمك الشمري، فأنت والمملكة وأمراؤها مرعوبون من الحشد الشعبي، وتشكيلاته التي أصبحت مثار إعجاب العالم، ونحن معكم في هذا القلق والرعب الذي تعيشونه، ونتفهم قلقكم، ولكن نصيحتي لكم أن تتركوا السلوك العدائي مع الحشد الشعبي، لأنكم تصطدمون مع الأغلبية الساحقة من الشعب العراقي، ومع قادتهم العلماء. وبدلاً من تحويل هذا الجمع الخير القوي الشجاع، إلى عدو لكم ولمملكتكم العربية، عليكم بكسب وده على طول الخط، وتقديم كل صنوف الدعم، المعنوي والمادي، لأنكم في كل الأحوال سيأتي يوم عليكم تحتاجون إلى العراق كما حدث في الزمن القريب…وليس من مصلحتكم الاستمرار في العداء للحشد الشعبي الذي أصبح القوة الضاربة لحماية الشعب العراقي، ودولته الفتية.. اتركوا العنجهية والطائفية، وتعالوا إلى كلمةٍ سواء

أحدث المقالات

أحدث المقالات