ما جرى وما برحَ يجري جرياً , الآن ولاحقاً والى أجلٍ لا يُرى لا في ” الميكروسكوب ” ولا حتى في ” التيليسكوب , في كل من < سوريا , ليبيا , اليمن , والعراق > وبغضّ النظر عن ” المضاعفات او الشظايا ” اللواتي غير معروفٍ على ايّ بلدٍ عربيٍ سوف تقع فيه او عليه , قبل غيره من الأقطار العربية الأخريات .! , وبغضّ النظر وايضا مع الأخذ بنظر الإعتبار للتدخّلات والمداخلات المتداخلة ” دولياً , ذاتياً , واقليمياً ” في كلٍّ من البلدان المذكورة , ومع الحسبان لخصوصية الجيوبوليتيك لكلٍّ منهنَّ , وعلى الرغم من أنَّ الإلتهاب والإضطراب في اوضاعهنَّ لمْ يبدأ او لمْ يجرِ الشروع به في وقتٍ واحد , بَيدَ أنَّ سمفونية الإشتباكات والإقتتال بينهم تعزف على ذات الوتر الواحد , وبتوائمٍ وتناغمٍ واحد من الزاوية الزمنية الحالية ” على الأقل ” , لكنهُ هنالك < قاسمٌ مشترك > يجمع بين كلِّ التباينات والتنوعات السياسية والحربية الدائرة في تلكم البلدان العربية , وهذا القاسم المشترك فأنّ نصفهُ < مُحجَّب > ونصفهُ الآخر < مُنقَّب > , اي انّه محاطٌ بأسلاكٍ من الإبهام وأسيجةٍ من الغموض لغاية الآن , إنّما ولكنّما الجزء الصغير العاري والمكشوف منه , أنّهُ عربيٌّ الجنسية وَ قوميُّ الإتجاه .! ولا بدّ ” في المُجمل ” أنْ تقصفهُ القاذفات والمدمّرات و صواريخهنَّ مهما إشتدّ واحتدَّ عويل و عواء الإعلام العربي او المُعرّب او ايضاً المستعرَب .!
