تحتفل الأرواح بالطيران حينما تتلاشى الاجساد .
لاشيء يمنحني السكينة .
لاصوت يرُجعلي الولدْ .
لا ضوء يرشدني لقاتلكم ولا الدخان ُ ولا رب أحدْ .
من تعطّر ..
من تكّحل ..
من تساما ..
من تشظى بالمرايا ..
من أسقط الحلوى من يدِ الأطفال ..
من تشّمع بالشموع وهو مهدْ .
من شوه الضحكات عند نخلتنا العتيدة .
من سيعرف وجه قاتلنا المرتل ِ بالصلاة بعد حين على الجسدْ !!.
لاشي يهدهدُ وحشتي غير صوت سومري وهو ينشد ( ردي بينه تونه يادنيه كبرنه , توهن ادموع الفرح فاضن بدينه ) ………..
……..
يالوطن المكبل بالخرافة والفجيعة والخنازير المسمدة بالخيانة وماتلدْ .
ياطائر الوطن العويل ، أوصل سلامي للشباب السُمر جُمار البلدْ وقل لهم أن قصاص قاتلهم دنى ، مابين مد ِ حناجر ٍ من أرض أوروك المدّد ..
من سيعرف وجه قاتلنا المرتل ِ بالصلاة بعد حين على الجسدْ !؟.
الكل يعرفه ، صبراً يالولد صبراً يالبلد ْ.