26 نوفمبر، 2024 9:42 م
Search
Close this search box.

تعرّف على آية الله ” ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ ” !؟‎

تعرّف على آية الله ” ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ ” !؟‎

سؤال يطرح نفسه ؟ , ولغز حيّر ويحير عقول شعوب الشرق العربي الإسلامي خاصة وشعوب العالم أجمع , لماذا أجهزة أمن  ومخابرات الدول الغربية , وساستها وقادتها وعلى  رأسهم قادة وزعماء الدول الاستعمارية التي غزت واستعمرت حياض الأمة العربية والإسلامية ؟, منذ الحملة النابليونية بداية القرن الثامن عشر 1801 م , مروراً بالاحتلال البريطاني بداية القرن التاسع عشر , ووصولاً للاحتلال الأمريكي  , نهاية القرن العشرين وأوائل القرن الواحد العشرين , دائماً وأبداً يختارون قادة وزعماء ينفذون أجندتهم ومشاريعهم , ويكونون لهم عيون وحراس ونواطير يحمون مصالحهم !؟, يختارون ويجندون لها عملاء بعينهم بشكل يوحي أنهم قادة وزعماء ومخلصين لشعوبهم وبلدانهم !؟, يمدونهم … أي المستعمرين بكل أسباب القوة والجاه والمال , ويمنحونهم المناصب الحساسة العليا السياسية والدينية في جميع الدول العربية والإسلامية , ومن ثم يركلونهم جانباً بعد انتفاء الحاجة لهم , أو بعد أن تبدأ ملامح الثورة والعصيان المدني الشعبي ضدهم بعد أن ينكشف أمرهم !!, بل وفي نهاية المطاف يحتقرونهم ويفضحون تاريخهم الأسود بشكل لا يمكن تصوره وتصديقه , ويعرونهم ويكشفون أسمائهم الحقيقية وألقابهم العشائرية وصفاتهم الدينية أو المذهبية المستعارة أو المغتصبة أصلاً , والأمثلة كثيرة جداً , لا تعد ولا تحصى , لا يسع المجال لسردها وذكرها الآن !, ويبقى السؤال واللغز المحير أيضاً … لماذا العرب خاصة والمسلمين عامة دائماً وأبداً لا يتعضون ولا يأخذون العبر والدروس من التاريخ القديم والحديث ؟؟؟, ولمذا أمريكا منذ أن استلمت زمام الامور والراية الاستعمارية من جدتنا بريطانيا العجوز !؟, بدأت تحذو حذوها بالضبط , عندما قامت بتسريب بعض المعلومات , والكشف عن اللقاءات والاتصالات السرية بينها وبين أحد أبرز وأهم القادة والزعماء الدينيين والروحيين الذين غيروا وجه منطقة الشرق الأوسط وأوصلها إلى هذا المستوى من الانهيار والخراب والدمار , والحضيضالذي وصلت إليه شعوب المنطقة  , كما هو المدعو زوراً وبهتاناً بــ ” الإمام الخميني ” أي ( روزبه بسنديده ) قدس سره !؟. ولمن يشك أو يدحض …, يرجى قراءة ما نشرته قبل أيام المخابرات الأمريكية , وما نشرته الصحف البريطانية منذ حوالي عام كما هو أدناه …تعرّف على أصل الخميني وديانته.. ومن جعله يحكم  ‏إيران‬  !؟كشفت صحف بريطانية عن اسم الخميني الرسمي وهو ” ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨﺪﻳﺪﺓ ” والده من جنوب الهند من السيخ وأمه ﺑﻨﺖ ﺍﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير. هاجر والد الخميني إلى بلدة خمين وكان فقيرا فنزل بجوار معمم ينتسب للموسوية وكان يشاهد الناس الفقراء وهم يقدمون القرابين للسيد رغم فقرهم فتنبه . رأى والد الخميني الناس وهم يقدمون القرابين للمعمم رغم فقرهم فترك ديانة السيخ واعتنق ديانة الشيعة وظل يخدم المعمم ويسترزق منه حتى مات المعمم .

والد الخميني الهندي قبل ان يتحول من السيخية الى المذهب الشيعي كان اسمه سينكا وسمى نفسه أحمد خادم الموسوي ” أي خادم المعمم الموسوي “. شقيق الخميني أصر على اسم عائلته واسمه آية الله مرتضى بسنديدة ابن سينكا والخميني غير اسمه لاسم المعمم الذي كانوا يخدمونه وسمى نفسه الموسوي . في بداية حياة الخميني كان يكتب بخط يده في كتبه ورسائله بأنه هندي وكان يذيل اسمه بالهندي ثم تغير فجأة إلى موسوي وسيد وغير العمامة لسوداء. رفض شقيق الخميني أن يغير اسمه من عائلة سينكا إلى موسوي ورفض تغيير عمامته إلى سوداء فحبسه الخميني ومنعه من الظهور أمام الناس حتى قُتِلَ . أول هندي من ديانة السيخ يحكم إيران بالحديد والنار ويستعبد الشيعة ويأخذ أموالهم ويتمتع بنسائهم “هو الخميني ابن سينكا الهندي شقيق بسنديدة”. لازال كثير من الشيعة لحد الآن يظنون أن الخميني فعلا من آل البيت بسبب الحملة الدعائية التي حاول الخميني عبرها أن يظهر للشيعة كسيد بعمامة سوداء! .

وضع الخميني شعار أجداده السيخ وسط العلم الإيراني كرمز لأصوله وأوهم أتباعه بأن هذاالشعار هو لفظ الجلالة .والد الخميني بعد اعتناق دين الشيعة اشتغل بعمل الحروز والسحر بالإضافة لتعاونه كمخبر مع بريطانيا وكان شديد الذكاء وشديد الولاء لعمله مع المستعمر . كافأت بريطانيا والد الخميني “سينكا” بوظيفة في قصر شاه إيران كسايس خيل وفي يوم من الأيام غضب منه رضا بهلوي غضباً شديدا فقتل والد الخميني هرب الخميني من ايران بعد مقتل والده الى العراق وخطط للثأر من رضا بهلوي وحينها تلقفته المخابرات الأمريكية والفرنسية واستضافوه في فرنسا . بدأ شاه ايران يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأمريكية في ايران فقرروا تغييره ووجدوا الخميني صاحب ثأر فقرروا أن يجعلوا منه بطلا.كتبة الكاتب .. اية الله خواجة نصير فى كتابة ” مالك ملك كيان ” بلغة الفارسية.رابط الخبر.http://www.sawtbeirut.se/articles/25965

أحدث المقالات