في كل عام , يحملون حقائبهم , ويؤدون الحج أو العمرة .. يتصورون أن الله سبحانه , سوف يغفر عن أعمالهم القذرة , وأكلهم للسحت الحرام , وذلهم للشعب المسكين .. يفتون لانفسهم , بأن قوت العراقيين , حلال , ويريدون أن يخدعوا الله ورسوله , بزيارة وتباكي , ثم يعودون من جديد , للنهب والاحتيال .. وبعد عبد الفلاح السوداني , وعلي العلاق , العراقيون يلاحقون عدنان الاسدي , في المدينة المنورة , وهو يزور قبر خاتم الانبياء والمرسلين .. ويصفونه بقاتل العراقيين , وأحد المشاركين في سقوط مدن العراق , وسفاح مجزرة سبايكر..
هؤلاء الشرذمة , أن أستغفروا الله تعالى , سبعين مرة , فلن يغفر الله لهم .. لانهم أستغلوا العراق والعراقيين , من أجل مصالحهم وأرضاء لشهواتهم .. فقد كشفهم الشعب المنكوب , وعرف ألاعيبهم وحقارتهم .. وسيعريهم الشعب بالانتخابات القادمة , ولا مقام لهم بعد الان في العراق .. وسنفضح صفقاتهم وخستهم للعالم أجمع ..
مواقع التواصل الاجتماعي , تظهر عدنان الاسدي في المدينة المنورة , ورأسه في الارض مرغما والعراقيون يصرخون عليه , ويصفونه بأبشع العبارات , ويصورنه بأجهزة الموبايل , وهو ساكت لا يرد عليهم .. وستظل لعنة العراق والعراقيين تلاحقهم ..