في تسعينيات القرن الماضي وبعد قيام النظام بأعدام الطيار محمد مظلوم رحمه الله تعالى .كتبت عبارات الاستهجان والسب والشتم على قفى ابواب حمامات بعض المساجد التي في وسط الانبار .وبما ان الوان طلائها كان فستقي اللون وبعضها فكانت شعارات اللعن تكتب بالقوبيا الاسود وبخطوط مرتعشه مقتضبة”الموت لصدام””عاشت ثورة محمد المظلوم””ثورة حتى اسقاط الحكم”..العبارات تكتب في اعلى البيبان ولا تشاهد بسهولة الا بعد ان يشرع الشخص في الخروج من الحمام..الملفت للنظر ان شعاراتهم كلها لم تتطرق للحزب او العقيدة الوطنية وانما هتفت ضد سياسة الدكتاتور واستمرار ظلمه مباشرة .منذ ذلك اليوم شخصت حجم الفجوة بين النظام وشعبه وان الولاء كان في تلك الفترة لدفع الابادة التي نفذها النظام ضد المختلفين عنه فكريا في الوسط والجنوب لهذا حاولوا الاقتراب بشدة من اعلى السلطة يقابلة محاولة الجنوب والوسط الانضمام للحزب دفعا للشر الذي وقع بهم فهو ليس ولاء للنظام وانما دفعا للشر عنانفسهم واهليهم