28 سبتمبر، 2024 5:19 ص
Search
Close this search box.

تأملات معرفية في ذكرى الولادة المهدوية والزيارة الشعبانية

تأملات معرفية في ذكرى الولادة المهدوية والزيارة الشعبانية

ألآمام المهدي المنتظر “عج ” قيادة ربانية عالمية لا تنافسها القيادات البشرية الوضعية المتخمة بالحسد وحب الظهور ألآ ويعاجلها السقوط متبوعا باللعنة على الدجال ومن معه .ألآمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف مشروع حياة مفعمة بالنضج المعرفي حيث يكون العقل قائدا والعلم رائدا ليبسط العدل بين الناس , ويصبح الكلام بالتي هي أحسن زينة المتكلمين من رجال ونساء , ويصبح السمع وألآستماع معرضا عن اللهو مشغوفا بترتيل أيات الله حيث يكون اللحن شلالا للفرح المنبعث من خفقات القلب المنتظمة على زخم الطاقة التي تتوائم فيها شحنات الجسيمات المتناهية في الصغر حتى تنعدم رؤيتها بالعين البشرية ويبقى ألآحساس بها دليلا على ألآدراك المودع في تلافيف الخلايا المليارية التي أنتظمت في الدماغ البشري فشكلت كيمياء عصبية تتدفق تفاعلاتها عبر القلب النابض بقدرة الله التي عجز علم الطب عن كنه معرفتها فسماها ” ASNODE   ” يقولون عنها أنها نقطة وهمية لآنبعاث الطاقة الكهربائية التي تجعل القلب يتحرك بأستمرار لآنه شلال الحياة وينبوعها حتى قال الشعراء : ما سمي القلب ألآ من تقلبه … فأحذر من القلب من قلب وتحويل ,  والقدرة التي جعلت ألآنسان سميعا بصيرا , يسمع بعظم وهي المطرقة والسندان في ألآذن , وينظر بشحم وهي العين ومقلتها , ويتكلم بلحم وهو اللسان ,  كما قال ألآمام علي عليه السلام الذي قال : أن ها هنا علما وأشار الى صدره الشريف : لو وجدت له حملة ؟ وترك ألآمام علي عليه السلام كتابا هو كتاب علي كما هو معروف عن أئمة أهل البيت عليهم السلام فيه كل ما أتحفه النبي الكريم “ص” من غائص الفهم وعميق العلم لذلك قال “ص” : أنا مدينة العلم وعلي بابها , فقدرة الله ومشيئته التي خلقت سبع سماوات وسبع أرضين وخلقت مابين السماء وألآرض وقالت ” وما خلقنا السماوات وألآرض وما بينهما لاعبين ” – الدخان – 38-  هي التي نزلت من  السماء بركاتها وأخرجت من ألآرض خضرتها من نبات وشجر , حيث تفرح الطيور وتغرد , وحيث تطمئن ألآنعام والبهائم فلا عدوان عليها من ذئب جائع ولا من سبع ضاري ولا من دب كانت تسميه العرب أم خامر , وحيث لاخوف من شر ماخلق , وحيث يكون عيسى المبشر بنبوة محمد رسول الله “ص” كما أخبر تلاميذه في الفصل الثالث والستين بعد المئة من أنجيل برنابا – ص- 253- لذلك سمي ألآنجيل بالبشارة , ومثلما ضحى عيسى بن مريم عليه السلام ليكون مبشرا بنبي ألآسلام فأمتدت اليه يد الغدر اليهودية فأنقذه الله تعالى ورفعه الى السماء معطيا أياه حضورا شاهدا مع ظهور ألآمام المهدي عليه السلام حيث تتوحد الكلمة وتثبت الحجة وتكون القيادة للآمام محمد بن الحسن المهدي عليه السلام صاحب الوجه الدري والهدي الرباني , والذي أخبر عنه رسول الله “ص” كما أخبر عن سلسلة ألآئمة ألآطهار عليهم السلام للصحابي الجليل جابر بن عبد الله ألآنصاري , وأذا كان البعض قد تغاضوا عمدا أو جهلا عن هذا الخبر الموثق والمستفيض , فأنهم قد تغاضوا كذلك عن نصوص قرأنية مبارك مثل : ألآصطفاء , قال تعالى ” أن الله أصطفى أدم ونوحا وأل أبراهيم وأل عمران على العالمين ” – أل عمران – 33- وأهملوا نص الذرية الصالحة وما يراد منها وما هو دورها  ” قال تعالى ” ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ” – أل عمران – 34- ومثلما أساء البعض فهم العصمة للآنبياء عليهم السلام  وللآئمة ألآطهار , كذلك أهملوا مصطلح ألآمامة بل أنكره البعض كما فعل أبن تيمية , والله سبحانه وتعالى يقول ” وأذ أبتلى أبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال أني جاعلك للناس أماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين ” – البقرة – 124- وأهملوا ” التقية ” وتنكروا لها بل هاجمها البعض جهلا , والتقية لها في القرأن نص ” ألآ أن تتقوا منهم تقاة ”  , ولها في فهم العارفين قبولا , فكل الناس بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم , كلهم يمارسون التقية في حياتهم سواء علموا بذلك أو لم يعلموا لآن التقية حكمة في المواقف والخيارات المتعددة , وليست عقيدة باطنية كما يصورها للبعض لآتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام , بل يزيد البعض منهم تحامله المدفوع بالجهل فيتهم شيعة أهل البيت بالكذب لآيمانهم بالتقية ؟ وأهملوا ” البداء ” وأنكره البعض وهو نص في القرأن ” يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ” – الرعد -39-وأعطوا فهما ملتبسا للشفاعة وهي نص في كتاب الله تعالى ” وأتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ” – البقرة -48- وقال تعالى ” أم أتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا  لايملكون شيئا ولا يعقلون ” – الزمر – 43- وقال تعالى ” قل للله الشفاعة جميعا له ملك السماوات وألآرض ثم اليه ترجعون ” – الزمر – 44- وألتبسوا في فهم النسخ ولم يعطوا للناسخ والمنسوخ حقه كما هو نص في القرأن قال تعالى ” ما ننسخ من أية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيئ قدير ” – البقرة – 106- على أن أكثر ألآشياء التي تم التغاضي عنها وأهمالها هي ” الولاية ” التي لم تحظ من البعض ألآ بمفهوم السلطة والغلبة حتى جعلوها سلطة زمنية وحكما عضوضا رأينا مرارة تجاربه الفاشلة التي أنتجت لنا أخيرا عصابات داعش ومن معها , أن ألآحتفال بذكرى ولادة ألآمام المهدي المنتظر “عج” والتي أصبحت الزيارة الشعبانية من معالمها وأصبحت ألآحتفالات المرافقة لها تشكل فولكلورا شعبيا مثل ” الماجينا ” التي يمارسها ألآطفال واليافعون  وهو تقليد شعبي دخل التاريخ ويحتاج منا الى فهم جديد لتوظيفه ثقافيا على مستوى شريحة من المجتمع هم الصغار الذين لانريد لهم أن يظلوا بعيدين عن أهتمام الكبار ورعاية المرجعية التي تعطيها مناسبة ولادة ألآمام المهدي المنتظر والزيارة ألآربعينية مزيدا من المسؤوليات ذات الطابع الثقافي الآجتماعي الذي لم تتدرب عليه كوادر المرجعية في مؤسساتها الكثيرة لآن العلاقات الشخصية والمزاج الفردي للبعض لازال يتحكم دونما مراجعة بمقتضى ثقافة الولاية التي أعطاها ألآئمة من أهل البيت أهتماما يتقدم على بقية ألآعمال العبادية كالصلاة والصوم والحج والزكاة , وهذا لايعني أننا عندما نهتم بالولاية نتقاعس ونهمل واجبات الصلاة والصوم والحج والزكاة , ولكن ألآمر يجعل من أتباع الولاية والمؤمنين بها هم ألآكثر حرصا على أداء الصلاة بشروطها التي تحدثت عنها سورة المؤمنين مثلما تجعلنا أكثر حرصا على أداء الصوم كما في ألآية ” 183- 184- 185- ” من سورة البقرة المباركة , وأداء الحج كما في ألآية ” 25- 26- 27- 28- 29- ” من سورة الحج المباركة , وأداء الزكاة , قال تعالى ” وجعلني مباركا أين ماكنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ” – مريم -31- وقال تعالى ” الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بألآخرة هم يوقنون ” – لقمان – 4- فالولاية التي عبر عنها قرأنيا بأولي ألآمر وأعطاهم مقام ألآمامة وجعلهم من الراسخين بالعلم ومن أهل الذكر مثلما جعل القرأن نصا الحسن والحسين أبناء رسول الله ” وفاطمة نساء النبوة وعلي بن أبي طالب نفس النبي كما في سورة أل عمران ألآية ” 61- كذلك طهر النبي “ص” وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين طهرهم جميعا من الرجس كما في سورة ألآحزاب ألآية ” 33″ وجعل مودتهم أجرا لرسول الله “ص” والولاية في ذكرى ولادة ألآمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف هي مفهوم علمي معرفي يتقدم على كل أعمال العبادات , لآننا لو قمنا بكل العبادات وعرضت علينا أسئلة فيما يتعلق بها أو فيما يتعلق بألآمور المخفية عنا سواء كانت تاريخية , أو سواء كانت معلومات أشير لها عرضا في القرأن الكريم ولم يتم شرحها علما بأن رسول الله “ص” قد فسر وشرح كل شيئ ولكن صحابة رسول الله “ص” لم يكونوا جميعا على مستوى واحد فبعضهم أفضل من بعض أسوة بألآنبياء الذين فضل بعضهم على بعض , لذلك كان ألآمام علي بن أبي طالب من بينهم هو ألآذن الواعية التي دعا له رسول الله بذلك وهو الشاهد الذي يتلو رسول الله “ص” لآنه منه وهو نفسه قال تعالى ” أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى أماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من ألآحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه أنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لايؤمنون ” – هود – 17-فالولاية كما قال تعالى هي للله أولا ثم للمصطفين من عباده قال تعالى ” هنالك الولاية للله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا ” – الكهف – 44- فالولاية حق و هي العلم وهي التخصص الموسوعي الموهوب  الذي يملكه ألآمام المعصوم  , فالقضية ليست مسألة تحيز لهذا أو ذاك , ولا أسقاط لهذا الطرف ورفع لطرف أخر , وأخيرا ليست هي قضية طائفية , أنما الحديث عن الولاية وألآمامة هو حديث قرأني نصا , علمي فهما , معرفي وجدانا , أخلاقي سلوكا , حيادي ترفعا , ومن لايلتزم بالقرأن نصا , ولا ينتهج طريق العلم فهما , ولا طريق الوجدان شعورا , ولا ألآخلاق معاملة , ولا الحياد مذهبا , نعم من لايلتزم بكل ذلك يكون أقرب للكفر من ألآيمان كما قال تعالى عن فريق من المنافقين ” … هم للكفر يومئذ أقرب منهم للآيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون ” – أل عمران – 167- لذلك نجد بعض المسلمين عندما تذكر أمامهم أئمة أهل البيت عليهم السلام يطرون عليهم ويكثرون مديحهم ولكن عمليا لاتجدهم يذكرونهم في خطبة جمعة كما يجب ولا يذكرونهم في ألآخذ عنهم رواية أو فقها كما يجب ولا يلتزمون بما قرر أهل البيت في موضوع البسملة  مثلا في قراءة الصلاة , ويقدمون عليهم من هم تلاميذهم أو تلاميذ تلاميذهم ومن هم دون مستوى التلمذة على يد أئمة أهل البيت , ويخلطون عليا مع من يسمونهم العشرة المبشرة بالجنة في حين أن عمر بن الخطاب في حديثه مع أبن عباس يسقط منهم ثمانية , والسيدة عائشة زوج رسول الله ” ص” كما في تهذيب سيرة أبن هشام تسقط عمرا عندما تقول أن رسول الله “ص” في مرضه قبل وفاته لم يقبل أن يصلي عمر بالناس ؟ وتردد الكلمة : يأبى الله والمسلمون ذلك ؟ أننا لانريد أن نثير حساسيات طائفية , ولكن الحق أحق أن يتبع والقضاء ألآخروي حاكم على الجميع يوم القيامة فلما لانصلح أوضاعنا قبل أن تزل قدم ولا ينفع الندم ؟أن المجاملات هي التي سرقت منا حقائق ألآشياء وغيبت الصحيح وأظهرت غير الصحيح , وتاريخنا مشوب بالكثير من الشوائب التي أدخلت على الحديث والرواية مما أنتج فتاوى ليس لها رصيد في كتاب الله تعالى حتى قال الشاعر أبو العلاء المعريأجاز الشافعي فعال شيئ … وقال أبو حنيفة لايجوزفضاع الشيب والشبان منا … وما أهتدت الفتاة ولا العجوز .وقال العلامة الزمخشري :أذا سألوني عن مذهبي لا أبح به … وأكتمه كتمانه لي أسلمفأن شافعيا قلت قالوا بأنني … أبيح نكاح البنت والبنت تحرموأن مالكيا قلت قالوا بأنني … أبيح أكل الكلاب والكلاب هم هم ؟والمجاملات التي لاتعطي للولاية حقها ليست عند أهل السنة فقط وأن كانت عندهم صادرت حق الولاية على المطلوب كما يقال , ولكن حتى في ألآوساط الشيعية التي تتبع الولاية , فأن التجسيد العملي لمفهوم الولاية يكاد  يكون مختفيا في تولية أمور الحسبة وأمور الصلاة في المساجد وأمور ألآدارة في المؤسسات التابعة للمرجعية مثل الوقف الشيعي وأمانات العتبات المقدسة وأدارة المزارات والكتب والمجلات وألآصدارات الثقافية والندوات والمؤتمرات والمشاريع ألآستثمارية والوكلاء , فأذا تجاوزنا المرجع وألآحتياطات التي يعمل بها مع وضوح البساطة والتواضع والعلمية , فأن الدوائر التي ترتبط بالمرجع وتعمل بأسمه لاتتمتع بما يتمتع به المرجع من عصامية وتقوى , وهذه ظاهرة لايمكن تغافلها ونحن نتكلم عن الولاية التي كان مفسرها ومنظرها رسول الله “ص” يقول : أذا أجتمع خمس وعشرون نفر منكم ولم يقدموا من هو أعلمهم فعملهم باطل ” وتلميذه  علي بن أبي طالب يقول : أجعل سفيرك بينك وبين الناس وجهك , وكان يقول : والله لقد رقعت مدرعتي حتى أستحييت من راقعها , وكان يقول : هلك الرجل أذا كثر خلفه خفق النعل ” ؟ وهذه ألآقوال المباركة أدانة لبعض المرجعيات , وأدانة لكل ألآحزاب الدينية , وأدانة لكل الحواضن الدينية , ولكل الجامعات والمؤسسات التربوية والتعليمية  وألآعلامية والصحية والثقافية التي لاتعطي للعلم ولآهل الخبرة والكفاءة حقهم في التصدي والمشورة والقيادة الميدانية , لقد كان لنا ونحن في الحديث عن الولاية عبرة وقدوة في موقف كليم الرحمن نبي الله موسى عليه السلام الذي عندما ألتقى بالعبد الصالح وهو الخضر الذي أتاه الله من لدنه علما تطوع فورا ليكون متعلما في صحبته مما علمه الله تعالى للعبد الصالح , ولم يقل أنه رسول الله وأنه كليم الرحمن ويكتفي بذلك كما يحلو اليوم لبعض الذين تزلفوا لآحزاب السلطة وحصلوا على مناصب وعناوين هي ليست لهم حقا ولا هم حقا لها لآنعدام كفاءاتهم ولتحصيلهم الدراسي المتواضع الذي يجعل منهم طلابا صغارا بحاجة الى التعلم وأكتساب الخبرة ولكنهم أستعجلوا قطف المكاسب فضيعوا ثمار المعرفة .أن ذكرى ولادة ألآمام المهدي “عج” والزيارة الشعبانية هي محطات معرفية لايعرف مضمونها ألآ من يعرف فن الحديث ونظم الكلام وعمق التفكير وهدي السماء , وهذا كله مما حث عليه ألآمام علي لجلساء المسجد في ليلة النصف من شعبان ووصف لهم شجرة طوبي للمؤمنين وشجرة الزقوم للكفار والمشركين والمنافقين ,  وتحدث به ألآمام الصادق عليه السلام كما عن الشيخ في المصباح عن أعمال هذه المناسبة وأولها الغسل كنعوان للنظافة والزينة بمعناها القرأني ثم الصلاة بمعناها الروحي ثم الدعاء بمعناه القرب بالخشوع ثم زيارة ألآمام الحسين عليه السلام بمعنى الوفاء , وأذا كان علماء ألآمة كأبن طاووس وأسماعيل بن فضل الهاشمي , وأبي يحيى والشيخ الطوسي والكفعمي , وحماد بن عيسى عن أبان بن تغلب الذي كان يأخذ عن ألآمام الصادق وهو من سلسلة الرواة الثمانية عشر المعتمدين في أحاديث وروايات مدرسة أهل البيت عليهم السلام وهم ستة في عصر ألآمام الباقر عليه السلام وستة في عصر الصادق والكاظم عليهما السلام وستة في عصر ألآمام الرضا والجواد عليهما السلام , ولكن تبقى مدرسة أهل البيت لايصح عندها الحديث ألآم اوافق القرأن الكريم ولذلك لاتوجد صحاح في مدرسة أهل البيت وهذه ميزة علمية ومنهجية صائبة تميزها عن غيرها , أرجو أن يكون بعض ما سلطنا عليه الضوء حافزا لآعادة النظر بطريقة تعاملنا مع ذكرى ولادة ألآمام المهدي المنتظر “عج” ومع الزيارة الشعبانية وكل الزيارات الدينية التي أصبحت مليونية العدد حضارية المظهر عقائدية المضمون .
[email protected]

أحدث المقالات