19 ديسمبر، 2024 6:03 ص

أبداعات عراقية من فلاي بغداد الى شركة عجول أسترالية الى تجارة غنم أيرانية

أبداعات عراقية من فلاي بغداد الى شركة عجول أسترالية الى تجارة غنم أيرانية

كثيرة هي ألآبداعات العراقية التي تنتظرها موسوعة غينس للآرقام القياسية فمن السرعة في جمع المليارات لبعض العوائل والشخصيات وألآحزاب , الى التفنن في فذلكة تحصيل العمولة على عقود ألآستثمار والمقاولات من خلال وكلاء سريين لايشبهون المخبرين السريين الذين تسببوا في أعتقال بعض ألآبرياء ليترك الجناة الحقيقيين من السراق والمرتشين يسرحون ويمرحون على قاعدة ” العراق بستان قريش ” ؟لا أحد يدري كيف أصبحت فلاي بغداد مدللة في مطار بغداد والنجف , لتظل شركة الخطوط الجوية العراقية مرملة تندب حظها من اليوم الذي أودع طائراتها المهيوب المرذول صدام حسين  في مطارات أيران وعمان ليصبح ثمن ألآدامة وأيجار المكان أكثر من سعر الطائرة , فالعراق بقرة حلوب ليس من أيام الحجاج بن يوسف الثقفي بل حتى مرورا بالمستر كلوب باشا  قائد جيش ألآتحاد الهاشمي ونوري السعيد  الذي جلب الشؤم للملك فيصل الثاني الذي لم يهنا بخطبته من الفتاة التركية ذات ألآرومة العثمانية الطورانية السلطانية التي يحاول أحيائها بهلول تركيا الجديد أوردغان الذي يوصي أبنته في حفل زفافها أن تكون كفاطمة الزهراء في زواجها من علي بن أبي طالب ليكمل هذا الرجل حزمة تصريحاته الطلاسمية التي تجعل من أسرائيل عضوا نافعا للمنطقة مستبقا بذلك أريحية الملك سلمان صاحب سباق الهجن الذي تبرع هذه ألآيام بحملة أنتخابات نتنياهو ؟ولا أحد يدري كيف دخلت العجول ألآسترالية الى الموانئ العراقية ليموت منها “1800 ” عجل فترمى جثثهم على طريق البصرة بغداد على طريقة ذبائح اليهود الذين خالفوا موسى فأكلوا الميت بينهم وبين نسائهم وتركوا ألآحياء للذكور من الرجال ؟ولا أحد يدري صحة رواية السفينة الناقلة التي تقول أن العجول نفقت بسبب قلة العلف والماء ؟ فأذا كانت العجول نفقت داخل السفينة المجهولة وفي عرض البحر فمن سمح للعجول الميتة أن تدخل الى ألآراضي العراقية ؟ولا ندري أين وصلت تحقيقات مكتب رئيس الوزراء العراقي حول العجول النافقة علما بأن المكتب هو من سرب الخبر ؟ولا أحد يدري من وراء أدخال الغنم ألآيرانية بدون أجازة أستيراد الى السوق العراقية ؟ هل الذي أعتقل قبل سنوات من قبل ألآمريكيين في منفذ زرباطية الحدودي بسبب تحويل صناديق الدولارات المهربة من العراق الى أيران في حين ظلت صناديق الدولارات المهربة من بغداد  الى عمان تحظى بسكوت مطبق ؟ وهل شركات بيع األآجهزة الكهربائية والمواد الغذائية في الحلة وأسماؤها معروفة والتي فاحت ريحتها أخيرابالفساد  عندما ضبطت أطنان المواد الغذائية التالفة وأصدر القضاء العراقي أمرا بمصادرتها وشكلت قوة من الشرطة لحمايتها فكان نصيب بعض الشرطة ألآعتقال والحبس لمدة عشرين يوما  ثم النقل الى شرطة الحدود ؟, أن الهمس المتداول بين العراقيين أن وراء هذه الشركات ووراء صفقات العجول ألآسترالية النافقة والغنم ألآيراني  من أعتقله ألآمريكيون في منفذ زرباطية الحدودي  لمدة “12 ” ساعة وهو أعتقال صوري فألآمريكيون يبحثون عن مصالحهم وليس عن مصالح الشعب العراقي ؟أمام هذه ألآرقام وغيرها الكثير هل لنا أن نقول : كما قالت الفئران التي كانت تأكلها القطة وأجتمعت الفئران لآيجاد خطة للتخلص من القطة وذلك بتعليق جرس في رقبتها حتى يتمكنوا من الفرار عند سماع صوت الجرس , لكن بعضهم سأل من يعلق الجرس ؟  وألآمثال تضرب ولا تقاس .
[email protected]     

أحدث المقالات

أحدث المقالات