ترجمة لميس السيد : قالت صحيفة إندبندنت البريطانية أن تقرير شيلكوت حول حرب العراق، من المتوقع أن “يفتك بوحشية”، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومعه مجموعة من المسؤولين الحكوميين، وأنه سينال حكما “صارما” بشأن سقطات إحتلال العراق.
وأشارت الصحيفة أن التقرير، الذي سيفرج عنه بعد أسبوعين فقط من إستفتاء بقاء بريطانيا داخل الإتحاد الأوروبي المقرر في 23 من الشهر المقبل ، سيظهر بلير في حالة إدانة قوية بشأن تقديمه المساعدات العسكرية للرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء غزو العراق.
وقالت أن من ضمن المدانين ايضا سيكون، وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، الذي ساعد في تجهيزات الحرب ضد العراق، ورئيس مكتب المعلومات الإستخباراتية ريتشارد ديرلوف، الذي استعانت به بريطانيا في عملية الغزو.
ويصدر التقرير الذي طال انتظار نتيجته، في 2.6 مليون كلمة، والذي كان أطلقه مبادرته رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون في عام 2009، “ليطيح بسمعة عدد من مسؤولين كبار بالمملكة المتحدة”، بحسب الصحيفة.
يذكر أن لجنة تقرير شيلكوت يأخذ عليها خلوها من القضاة أو المحامين وعدم تبعيتها لمجلس اللوردات البريطاني ومحدودية صلاحياتها وعدم قدرتها على الإطلاع على الوثائق والتقارير السرية كما أن جميع جلساتها سرية باستثاء بعض الأشخاص مثل جلسة الاستماع لشهادة توني بلير.