حينما همستْ
فجاءَ الصوتُ مِنْ عَبرَ الأثيرِ
عزفت قيثارةُ الأحزانِ
لحناً مستَطيرِ
جال في صدري
وفي قلبي الضريرِ
وسما طيفاً ترنح في سنا
مرَ في وهمٍ ضعيفٍ مُستَجيرِ
فهوى الإحساسُ في شفتيَّ رعشاً
وغارت الكلماتُ في فيي السديرِ
فَصَمَتُ
وسَكَنتُ
وإستَمَعتُ
فَعَلِمتُ
أنني في تلكمُ اللحظاتِ
لستُ كما أنا…
إنما في سجنها، سِرتُ كمعتقلٍ أسيرِ
……………………………………
إعزفي
إني بعزفكِ مولعٌ
وخذيني في غياباتِ السعيرِ
قبل صوتُكِ
لم أكن أسمع إلا
بعضَ مُسخٍ من صريرِ
فيكِ إحساسٌ لَعَليَّ
لم أُبالغ
إنْ وصفته بالخطيرِ
…………………………..
فخذيني
وألقِ بي قعر جهنم
إنني إخترتُ مصيري
فأنا إخترتُ هواكِ؟
أم غِواكِ؟
بات يسحبني إليكِ بجريرِ
فأنا أعترفُ الآن إليكِ
وأُرسلُ الشِعرَ،
سفيري:
قد لاعني الشوقُ إليكِ …
هل يُطفئ النارَ
صراعٌ في سريرِ؟
مستَطيرِ(منتشر)
الضرير(المتضرر جراء ما اصابه)
السدير(منبع الماء)
جرير(الحبل يُقاد به)