أُقسِمُ بالله وباليوم الموعود يا وَلدي إنّ طَريقَك مَسْدودٌ مَسْدودْ يا وَلَدي ما بين الكرسي و { القَنَفه } حَبْلٌ مَمْدودٌ مَمْدودْ يا وَلَدي ما جِئْتَ بهِ لا يعدو صَخر تافه من جَلْمودْ يا وَلَدي إقرأ ما فَعَلَ اللهُ بعادٍ وَثَمودْ يا وَلَدي والناسُ قياماً وقعودْ يا وَلدي وكلّ الناس عليك شهودْ يا وَلدي من إسلامٍ أو صابئةٍ ونصارى بل حتّى يهودْ يا وَلَدي إقرأ فنجانك في الماضي يا وَلَدي فَلَعَلّك أنتَ المحسودْ يا وَلَدي وَلَعَلّك أنتَ { المَكَرود } المَقْرودْ يا وَلَدي لكن ثِقْ والفنجانُ يقول : يا وَلَدي أنتَ المنبوذُ المطرودْ يا وَلَدي تباً قال الماردُ لَكمو أنتَ وَعَبْدَين وَعبّودْ يا وَلَدي