5 نوفمبر، 2024 6:24 م
Search
Close this search box.

تراجيدية  مقتدائية !!

تراجيدية  مقتدائية !!

حالة العراق ممزوجة مابين الألم والكوميديا الساخرة !! الأنتهازية وإزدواجية الشخصية والغلو في ” الولاء والطاعة “صفات موروثة في دواخل الشعب العراقي!! ,عدم التفكير الصحيح والرؤية ومعرفة الواقع والاشخاص جعلته عرضة لكل من هب ودب هكذا اصبح العراق بشعبة ومرؤوسيه, الأحتراب المخيف على الكراسي التي هي – في نظر أصحاب القرار  دجاجة تبيضُ ذهباً وخلال هذه المناصب يملآ رصيدهُ بما يتمنى ويشتهي  والنسبة والمشاريع الوهمية وقوائم  من الأقارب والمقربين  من الحزب والطائفة والقومية والمناطقية  عبر غسيل الأموال مافيات شيطانية رهيبة وأخطبوطية بأذرعٍ عديدة  ..اصبح حالنا مزعوم بنغمة مقتدائية في كل حين ,ما أن تتحرك نسمة عليلة يستفيق منها الشعب حتى تهب تلك الهالة السوداء تجعله مغمض العينين راكضاً خلفها مقوداً لاقائداً يتخبط بما تترجمه تلك الهالة السوداء عبر رياح غربية واخرى شرقية ,هكذا الامر في عراق التصارع والمناصب !! لانعلم هل صاحب تلك الهالة السوداء مصاب بحالة نفسية وهوس تصدر المشهد أم انه موكول له ان يفعل كذا أو كذا !! الناظر للواقع يرى التخبط الملموس فــمن خلال إرتجاله في الخطابات !! كشف المستور .. !!! ثم ..قدم للناس فكرة أنه لكل عمل وظهور شعبي هو المحبط له!! فشل مُريع ومُخيف في أدارة وقلب التظاهرات الشعبية لصفه والنتيجة نكسه لامحالة !!حقيقة لم ارتاح لتلك الخطابات السياسية التي تدغدغ الغرائز وتخاطب المشاعر لا العقل والتي سماها البعض بسياسة (النحنحة) ..ما سحب ذلك من رصيده فبعد اللتي واللتيا ودخول المتظاهرين البرلمان وهروب النواب وبعد الفبركة والصيحة والجلبة كان الخناق ..حيت شعب يتخبط في الشوارع بلا موجه !! الامر الذي جعل الكثير يتسائل كيف ستتحول الامور ومانتيجة الاقتحام البرلماني ؟!بعد التخبط جاء الانسحاب من الخضراء بحجج واهية منها تضامناً مع الزيارة وآخر قال عبر تهديدات المالكي وقيس الخزعلي وآخر قال التهديد كان من المجلس الاعلى واخر يقول جاء الانسحاب عبر طبخة في الخفاء .!! بالنتيجة من تظاهروا   لايعلمون لماذا اقتحموا الخضراء ولماذا انسحبوا!! ومعهم التيار المدني وبعض اليساريين …النتيجة هناك تظاهرات واعتصامات واقتحامات وانسحابات والشعب مازال ينتظر ممن هرب مسرعاً لأمه الحنون (ايران ) تاركا اتباعه يتخبطون خلاصة الامر  قرارات  مقتدى ما كان في يوم من الايام قرارا عراقيا، بل هوقرار صفوي فارسي، ينفذ ارادة اعداء العراق والامة للنيل من وحدة العراق وعروبته.

أحدث المقالات

أحدث المقالات