بفعل الصفقات وقبض المقسوم من قبل نعيم عبعوب ، وعبد الحسين المرشدي، وطمطمة حكيم عبد الزهرة هذا “الكومبارس” الذي لا ينقل الحقيقة للمسؤول ، والساكت عن الحق شيطان اخرس ، لقد شبعنا من وعود وكذب وفساد واهمال كريم البخاتي ، وعبد الكريم المحمداوي، وسلام الشديدي، وباهر عابس وجمال النعيمي وغالب الربيعي وغيرهم هؤلاء رموز الفساد والإفساد في امانة بغداد ، يجب ان يتم تغيرهم بالسرعة الممكنة فورا وليس نقلهم من مدير عام الى وكيل الامانة وهم فاشلون وهادرين للمال العام، لقد اكتسحت القمامة والتجاوزات بغداد وأصبحت خربه ومدينة اشباح يقبضون الأموال من المتجاوزين وباعوا الأرصفة والجزرات الوسطية ،و الباركات ، وقسموا مناطق ومشاتل بغداد حسب عملية الدفع المسبق يتسارعون فيما بينهم لأجل منافعهم الشخصية وحملاتهم الوهمية ، ذهبت المليارات مع الريح وفي كروشهم وجيوبهم.
نرى ان تنظيم داعش الارهابي يفجر المباني التراثية والاثرية والصروح العمرانية وأمانة بغداد هي تسعى كذلك للهدم والتفليش واحياء البتاويين والباب المعظم والمستنصرية واهمال وترك مناطق الثعالبة والحرية والشيخ معروف منازل المواطنين ايلة للسقوط وتريف تلك المدن لا وجود للحلول . اما مشكلة اندثار الشوارع التراثية وشارعي الرشيد وابو نؤاس والكفاح وتدمير أبنية بغداد خير دليل على ذلك. اليوم وبعد فشل الشركة المتعاقدة معها أمانة بغداد لغرض رفع النفايات وفي عهد نعيم عبعوب بمبلغ 18) مليار دينار سنويا) انتشرت القمامة في المناطق التي تعمل بها شركة (غلوبال كلينرز) مثل الكراده ، والزعفرانية ، والكرخ المركز ، على الرغم من صغر مساحات وجمالية هذه المناطق التي اختارها ، عبعوب بنفسه ودون استشارة المعنيين ووقع العقد بمبالغ مالية خرافية وانفجارية على مدى خمسة سنوات ، ضاربا عرض الحائط إجراءات البلاد الاقتصادية والتقشف الذي أصاب الموازنة الحكومة المالية لا نعلم أين الآليات والمعدات وعمال النظافة الذين وعد بهم عبعوب بجعل بغداد اجمل وأنظف عامل بنغالي يعمل (بمكناس خربانه)!! .
لقد تم ابلاغ حكيم عبد الزهرة مدير أعلام الامانة بضرورة تفعيل شكوى سكان مجمع الصالحية السكني بنقص الخدمات البلدية ، وقد انزعج من المقال السابق ولكنه لغرض ذر الرماد في العيون أرسل كشف من قبل ما يسمى مكتب امين بغداد قسم المتابعة وهذا الشخص الذي صور الانقاذ ، والقمامة ونضوح المياه وحدوث الحرائق ونقص الكاشي المقرنص ، قال هذه إجراءات وهمية وروتينية ولا نعمل اي شئ فقط لالتقاط الصور وتوثيق خروجنا وفعلا بعد مرور اكثر من شهرين لم يحصل شئ ،ويقول السكان لقد اتصلنا بحكيم عبد الزهرة عشرات المرات ووعد تصليح أنبوب الماء الذي يهدر ملايين الدنانير يوميا ويهدم أسس العمارات السكنية ، ورفع الإنقاذ ، وعمل أرضية المقر نص للرصيف لنحو خمسين متر وتقليم الأشجار ، الا انه (أذن من طين وأذن من عجين) ، يبدوا مغرم بالمثل القائل ” يفوتك من الجذاب صـدك كثير ” لقد قامت هيئة النزاهة ومعها كادر أمانة بغداد وبمعية سلام الشديدي مدير عام بلدية مركز الكرخ بزيارة المجمع والاطلاع على نقص الخدمات البلدية ووعدوا السكان بحل هذه المشاكل و برفع القمامة والإنقاذ ولكنه اخلف الوعد واغلق الموبايل ولم يعد يستقبل شكاوي الناس وبابه مغلق بحجة الاجتماع او خارج الدائرة سكان المجمع يقولون حين ذهبنا الى المدير العام وعدنا عدة مرات بتوفير الخدمات لكنه يتنصل عن وعوده ويكذب ويقول المقدم سعد مسؤول في لواء بغداد المكلف بحماية مجمع الصالحية السكني انه ينتظر مكالمة من سلام الشديدي المدير العام لغرض السماح بدخول الآليات و رفع النفايات والانقاذ داخل المجمع .
هذه دعوة الى امانة مجلس الوزراء مجلس محافظة بغداد ، أمينة بغداد مسؤول لواء بغداد 56 ، ذكرى علوش امينة بغداد لجنة الخدمات البرلمانية بضرورة تقديم الخدمات وخاصة رفع الانقاذ والقمامة خشية تسببها بانتقال الامراض وانتشار الأوبئة بين السكان والتنسيق مع الجهات الامنية من اجل صحة وسلامة المواطن البغدادي الكريم.