ما زال المشعوذ خامنئي وريث الدجال خميني يظن انه يمكن ان يمرر علينا شعوذته بمناهضة ما يسميه بالاستكبار العالمي بقوة المستضعفين في الارض تلك الشعوذة التي ابتكرها الدجال خميني وظن انه عبرها سياكل حلاوة برؤوس السذج فتجرع سم الحرب مع العراق واستخدمها وريثه خامنئي فتجرع سم النووي وهو في طريقه لتجرع كؤوس اخرى متعددة الالوان ،ويقول تقرير من داخل ايران ان فضائح شعوذات خامنئي قد انكشفت واخرها التبجح بمناهضة الاستكبار خلال الأزمة الداخلية لنظام الملالي.وأفادت احدى وسائل الاعلام للجناح المغلوب ( جناح خامنئي ) : ان«الرئيس الأمريكي باراك اوباما أرسل في أواخر شهر مارس رسالتين سريتين الى ايران» و«طلب من القائد ورئيس الجمهورية أن يعالجا الملفات الاقليمية المثيرة بالتعاون والمشاركة بين الطرفين… وبهذا الصدد يقول مصدر آخر أنه بعد ارسال رسالة اوباما الى الزعيم الايراني علي خامنئي ، انه دعا حسن روحاني الى مناقشة الموضوعات المثارة في رسالتي السيد اوباما معا».ويضيف المصدر أنه في هذا اللقاء، اعتبر روحاني وردا على سؤال خامنئي، المقترح المعروض في الرسالتين ايجابيا ويؤكد «لا يتخذ آي عمل بدون التنسيق مع القيادة بهذا الصدد وأن تقرير كل نشاط سيرفع الى مقامكم كل لحظة. ولاقى رد روحاني ترحابا من قبل القائد الذي آعرب عن ارتياحه بذلك».ويختم هذا المصدر من الجناح المغلوب قوله «خبراء المسائل السياسية يرون أن كلمات خامنئي وهجماته اللفظية على أمريكا أمام الرأي العام تختلف تماما عن المواقف المتخذة في اللقاءات السرية والقضايا خلف الكواليس. هذا التفاوت من الأداء والتعامل يأتي من باب حفظ الظاهر لموقف النظام بمناهضة الاستكبار في المجتمع وسمعته لحفظ العمق الاستراتيجي للنظام عند شعوب المنطقة».