فبعد أن تجرد الأعم الأغلب من قادة سياسية ورموز ومرجعيات دينية من إسم العراق والعروبة في هذه الايام واصبح جميعهم في خانة العمالة والانتماء لدول اخرى متجردين من الهوية العراقية تماما بعد أن عاشوا فيها زمناً طويلاً منكرين لكل العيش والإستضافة والإطعام والسكن والتقدير والإحترام والتحكم بمقدرات الشعب العراقي متخذة دول من امريكا وايران والسعودية هوية فوق الهوية العراقية القومية شعارها وقد أبرزت هوية دول ومدن فوق بلداننا بصفة قومية متأصلة لإعطاء الدور الأكبر لبلدانها متجردة عن كل شيء فكان سبب تلك الخيانة وهجران العراق هو ما تم تكريسه من قبل تلك المرجعية ذات الاصول الايرانية في نفوس هذه الطبقة السياسية فهم عندما يشاهدون هذه المرجعيات لا تحب ولا ترغب ان تنتمي للعراق ابدا ومتجردة حتى من النسب العربي الهاشمي والموسوي باسماء ايرانية بحتة امثال التبريزي الطهراني الشيرازي الخوئي السيستاني كلها تدل على القومية والإنتساب إلى بلدانها أو الأماكن التي قدموا منها فكان ما نشاهده اليوم من الحكومة والكتل السياسية هو طمس للهوية العراقية من قبل صنائع هذه المرجعية الايرانية مما أعطى حقاً للمرجعية العرقية أن تنتسب إلى بلدها ووطنها وابراز هذه الهوية عاليا وترك جميع الانتماءات خارجا والارتماء بأحضان العراقي العربي فلا يختلف عن الطهرانية أو السيستانية فكل يدعو إلى أصله ووطنه فمن هنا نادى المرجع الصرخي الحسني بالعراقية العربية ..
ويأتي سبب الإعلان إلى ضياع وتهميش وإقصاء لهذه الهوية العراقية الأصيلة وفقدان روح الإنتماء الحقيقي فمن اللازم أن تبرز تلك الهوية المفقودة التي سببتها تلك المرجعيات المنتسبة مستخدمة جميع وسائل التغرير والخداع والمكر في سبيل الإيقاع بهذه الحوزة الشريفة الوطنية العلمية مثيرة لكل الشبهات والإشاعات المغرضة الكاشفة عن حقدها الدفين ومقتها ومستغلة الإعلام المأجور والرشا وكل الوسائل المشبوهة تجاه المرجعية العراقية ، وقد اعترف بذلك حتى الحاكم السابق حينما سئل من الذي قتل الصدرين الأول والثاني ؟؟ قال وبكل صراحة أمام الملأ : (اسألوا الحوزة عن ذلك ) ؟ ولم تقف عن تملقها لصدام بل استمرت بمهادنتها للسلطان إلى خنوعها للإحتلال إلى مباركتها لكل الحكومات الفاسدة التي دمرت العراق ومنه إلى بث التشويه والتحريف المستمر تجاه المرجع الوطني العراقي الصرخي الحسني في محاولة لإقصائه وما قامت به من جريمة نكراء في كربلاء قد قتلوا أتباع المرجعية العراقية وحرقوا جثثهم وسجنوهم في الشوارع محاولة لإماتة الصوت العراقي ، لكنها تبقى ملاذاً لكل العراقيين وسيفاً قاطعاً ولساناً ناطقاً كاشفاً لكل خيانة وعمالة وبيع للضمير العراقي بوجه إيران وأذنابها من مليشيات ورموز فساد وممثلها في العراق السيستاني ..
وما قدمته لنا المرجعية العراقية من سفر خالد من المواقف مع الشعب لا مع السلطة ومع المستضعفين لا مع المستكبرين ومن بين تلك الحلول التي قدمتها لنا تلك المرجعية العراقية هو مشروع الخلاص لإنقاذ العراق من كل الحروب والفساد والدمار ومن خطوات مشروع خلاص هو تشكيل حكومة خلاص مؤقتة بقوله :
1- تشكيل “حكومة خلاص مؤقتة” على أن لا تضم أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والاقتتال
2- #حلّ_الحكومة و #البرلمان وتشكيل “حكومة خلاص مؤقتة” ويشترط في جميع أعضائها المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية , وخالية من التحزّب والطائفية وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ولا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها إلى وزرائها بما في ذلك وزيرَيْ الداخلية والدفاع ….) https://www.youtube.com/watch?v=t3NF9TH3rpE