فبعد أن تجرد الأعم الأغلب من قادة ورموز ومرجعيات دينية من إسم العراق والعروبة متخذة نسباً وشهرة غيره بعد أن عاشت به زمناً طويلاً منكرةً لكل العيش والإستضافة والإطعام والسكن والتقدير والإحترام والتحكم بمقدرات الشعوب العربية متخذة القومية شعارها وقد أبرزت هوية مدنها وبلدانها فوق بلداننا بصفة قومية متأصلة لإعطاء الدور الأكبر لبلدانها متجردة حتى من السيادة الهاشمية أو الموسوية أمثال التبريزي الطهراني الشيرازي الخوئي السيستاني كلها تدل على القومية والإنتساب إلى بلدانها أو الأماكن التي قدموا منها وهذا من حقهم ويعطي حقاً للمرجعية العرقية أن تنتسب إلى بلدها ووطنها فلا يختلف عن الطهرانية أو السيستانية فكل يدعو إلى أصله ووطنه فكذلك الصرخي عراقي وعربي ..
ويأتي سبب الإعلان إلى ضياع وتهميش وإقصاء لهذه الهوية العراقية الأصيلة وفقدان روح الإنتماء الحقيقي فمن اللازم أن تبرز تلك الهوية المفقودة التي سببتها تلك المرجعيات المنتسبة التي ارتمت أغلبها بأحضان إيران متخذة منهم ولاءً وأهلاً وسنداً ناهيك عن مواقفها السلبية تجاه الشعب العراقي وكانت دائماً وأبداً مع السلطان لا مع الشعب فكانت العضد والسند لكل الحكومات العراقية والمحرضة الرئيسية في إقصاء الصوت الوطني للمرجعية العراقية حتى أنها ذبحت بتوجيه منها وأمثال ذلك الشهيد محمد باقر الصدر إلى الصدر الثاني عندما قامت بتحريض السلطة هنا وهناك مستخدمة جميع وسائل التغرير والخداع والمكر في سبيل الإيقاع بهذه الحوزة الشريفة الوطنية العلمية مثيرة لكل الشبهات والإشاعات المغرضة الكاشفة عن حقدها الدفين ومقتها ومستغلة الإعلام المأجور والرشا وكل الوسائل المشبوهة تجاه المرجعية العراقية ، وقد اعترف بذلك حتى الحاكم السابق حينما سئل من الذي قتل الصدرين الأول والثاني قال وبكل صراحة أمام الملأ : (اسألوا الحوزة عن ذلك ) ؟ ولم تقف عن تملقها لصدام بل استمرت بمهادنتها للسلطان إلى خنوعها للإحتلال إلى مباركتها لكل الحكومات الفاسدة التي دمرت العراق ومنه إلى بث التشويه والتحريف المستمر تجاه المرجع الوطني العراقي الصرخي الحسني في محاولة لإقصائه وما قامت به من جريمة نكراء في كربلاء قد قتلوا أتباع المرجعية العراقية وحرقوا جثثهم وسجنوهم في الشوارع محاولة لإماتة الصوت العراقي ، لكنها تبقى ملاذاً لكل العراقيين وسيفاً قاطعاً ولساناً ناطقاً كاشفاً لكل خيانة وعمالة وبيع للضمير العراقي بوجه إيران وأذنابها من مليشيات ورموز فساد وممثلها في العراق السيستاني ..
وما قدمته لنا المرجعية العراقية من سفر خالد من المواقف مع الشعب لا مع السلطة ومع المستضعفين لا مع المستكبرين ومن بين تلك الحلول التي قدمتها لنا تلك المرجعية العراقية هو مشروع الخلاص لإنقاذ العراق من كل الحروب والفساد والدمار ومن خطوات مشروع خلاص
1- تشكيل “حكومة خلاص مؤقتة” على أن لا تضم أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والاقتتال
2- #حلّ_الحكومة و #البرلمان وتشكيل “حكومة خلاص مؤقتة” ويشترط في جميع أعضائها المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية , وخالية من التحزّب والطائفية وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ولا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها إلى وزرائها بما في ذلك وزيرَيْ الداخلية والدفاع ….) https://www.youtube.com/watch?v=t3NF9TH3rpE