15 نوفمبر، 2024 12:51 م
Search
Close this search box.

لهذا يجب الحذر من طهران کثيرا

لهذا يجب الحذر من طهران کثيرا

تدعو التصريحات الاخيرة التي أدلت بها الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي لصحيفة الشرق الاوسط، الى الکثير من التأمل و التفکير بشأن الدور الخطير الذي يقوم به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، ولاسيما من حيث إستغلاله و توظيفه للعامل الديني کوسيلة من أجل بلوغ غاياته و أهدافه.نصرة الاسلام و المسلمين و الدفاع عن قضاياهم و رفع شعار تحرير القدس، شعارات براقة داعب من خلالها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مشاعر و أحاسيس الشعوب و البلدان العربية و الاسلامية على حد سواء، وقد کان واضحا من إنه قد إستغل هذه الشعارات من أجل النفوذ و التغلغل في بلدان المنطقة بشکل خاص و جعلها قواعد من أجل إنطلاقه لتنفيذ مخططه الخاص بإقامة إمبراطورية دينية على حساب شعوب و دول المنطقة.هذه الشعارات و النوايا المشبوهة، لخصتها مريم رجوي، في جمل معبرة تعکس ماهية و معدن هذا النظام، ولاسيما عندما قالت:( منذ اليوم الاول اعتمد النظام الايراني الاستراتيجية الدينية من أجل تثبيت بقائه في السلطة لتصدير الارهاب. لم يکن هدفه الاسلام، فهو من ألد أعداء الاسلام. لم تکن قضيته الشيعة بل کان ضد الشيعة في إيران وان نسبة الشيعة الذين قتلهم النظام داخل إيران تفوق نسبة السنة.)، الحق لو سحبنا تصريحات السيدة رجوي على أرض الواقع لوجدناه يتطابق 100% مع الذي حدث و يحدث بهذا الخصوص.إستغلال الدين الاسلامي و التغطي به في سبيل تحقيق الاهداف و الغايات المبيتة التي لاعلاقة لها بالاسلام لامن قريب ولامن بعيد، وکذلك توظيف العامل الطائفي من خلال الزعم بکون هذا النظام النصير الوحيد للشيعة في العالم، کان أيضا من أجل تفعيل مخططاته في المنطقة و تأسيس نقاط نفوذ له فيها، مع ملاحظة حقيقة هامة أخرى وهي إن لهذا النظام علاقة مريبة مع التنظيمات السنية المتطرفة وخصوصا القاعدة و تنظيم داعش، أي إنه يقوم بالعمل من أجل إثارة النعرات الطائفية على طرفي الشيعة و السنة على حد سواء وهذا مايدعو للحذر و الانتباه کثيرا من دور هذا النظام و الانتباه له و العمل من أجل التصدي لمخططاته المشبوهة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات