لم يعدْ خافياً على أحد قدرات الأستكبار العالمي والمتمثل حصراً في الولايات المتحدة الأمريكية الشر المطلق في سياستها الخارجية فقط !بل وحتى هذا القيد ( سياستها الخارجية فقط ) هو من ذات حزمة الذكاء لتصبح نموذجاً للديمقراطية التي طالما أقتضت في السنوات الأخيرة أن تكون عذرا وسببا لأسقاط أنظمة انتهت صلاحيتها عند ساسة البيت الأبيض !
فجَملتْ صورة الداخل للحد الذي تجد المغترب يقول أن الحرية الحقيقية للمسلم في أمريكا !ذا الوجه الخارجي القبيح والدموي !
وهي المؤسسة التخصصية التي اعطت لكل واحدٍ واجبا منوطا به ، رسمته له بدقة فائقة ، ووضعت الشخص المناسب في المكان المناسب حتى تكتمل صورة الأنتاح الذي خططت له !
ومن أهم تلك المؤسسات التي لا حصرَ لها ولا عدْ !مؤسسة الحرب الناعمة التي دخلت تحتها عناوين كبيرة وخطيرة أستهدفت الأنسان في شرقنا الأوسط ! لتسقطه ضحية بل تدجنه حيواناً لها أليف ولنا عنيف !
فصنعت عبر معهدها شخصيات تقوم على خدمتها وتسهل لها المؤامرات كانت مستعدة بسبب جهلها لتلك الخدمة من حيث تعي ولا تعي !لتصبح الحلبة السياسية في العراق وكل مفاصل التنفيذ لتلك السياسات ، بل الكثير من القيادات حلبةَ حميرٍ بكل معنى الكلمة !
سلختهم عن مبادئهم وعن وعودهم وعن شهاداتهم العلمية التي تبين كذبها عندما جلسوا على كرسي الأدارة والتنفيذ !
ويكفيك أن تعرف مَنْ منهم حمارٌ فما عليك ألا أن تتابع المقترحات والتصريحات !● أبتداءاً من مقترح تقليل الأغتسال للعراقي وجعله كل يومين حتى لا يضطر لأستخدام السخان الكهربائي الذي يضعف أنتاج الطاقة الكهربائية !؟
● إلى مقترح قطع الرواتب عن المدرسين في العطلة الصيفية بأعتبارهم لا يمارسون التدريس !
● إلى مقترح النستلة !
● مرورا برفع الغطاء عن التعليم المجاني لخلق أمةٌ جاهلة بعد أن عاش العراق حضارة العلم أكثر من ستةِ ألافِ سنةٍ !
● إلى مَنْ يعارض الحشد في تحرير العراق ! ومَنْ يمنع السلاح والمساعدات وكذلك مَنْ يقف بوجه الدول التي عرضت المساعدة للوقوف بوجه داعش !
● وإلى منع عوائل الحشد التي بسببها نستنشق الهواء والذين يلتحفون السماء فقرا وجوعاً ! ليصوتوا على تعويض البيوت في مناطق الحواضن كل بيت بعشرة أضاف فهل ظلمناهم أم ظلمنا الحمير !
● إلى ضحكة الشهرستاني عندما كان مستشارا للطاقة أننا سنصدر في عام 2013 الكهرباء ونحن بعام 2016 يقتلنا الحر والقطع الطويل !
● إلى كارثة حفاظات وعذرا للكلمة البرلمانيون ! والبرلمانيات !!
● وأخرا وليس أخير بواسير العطية ذات ( 25،000،000 ) مليون لوجود بواسير نوع نادر ممكن صناعة نووي يفوق نووي أيران !
لذا علينا أنشاء مجمع ومنتجع يؤخذ له طلاب المدارس للترفيه ( حديقة الحمير وسياسية البعير ) مقرها كل مكان كان مسؤوله حمار !
