واشنطن: قواتنا ستشارك بتحرير الموصل ولاننسق مع طهران حول الازمة البرلمانية

واشنطن: قواتنا ستشارك بتحرير الموصل ولاننسق مع طهران حول الازمة البرلمانية

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء /nina/ قال السفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز انه لا توجد نوايا لزج مقاتلين اميركيين في المعركة ضد تنظيم داعش.
واكد جونز لعدد من الصحفيين من بينهم الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا / اليوم ، انه :” لا توجد اية قواعد عسكرية اميركية في العراق ، ولا ننوي زج قوات اميركية في المعركة ضد تنظيم داعش “.
ودعا السفير الاميركي ، السياسيين العراقيين الى ” التركيز على مواجهة التحديات الامنية والاقتصادية ومواجهة تنظيم داعش ، وليس الخلافات السياسية.
من جهة ثانية نفى جونز وجود اي تواصل مع ايران بخصوص الاوضاع في العراق ، وقال :” لا نعرف موقفهم تجاه الاحداث السياسية في العراق.
وأكد أن بلاده سمحت باستخدام طائرات الاباتشي الاميركية في معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم (داعش) ، مشيرا الى أن واشنطن دعمت قوات البيشمركة بـ 415 مليون دولار بالتنسيق مع الحكومة المركزية.
وقال جونز ان ” وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر زار العراق الاربعاء الماضي والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي حيث بحث تحسين الامكانيات التي تزودها الولايات المتحدة بشأن معركة تحرير الموصل والسماح باستخدام طائرات الاباتشي الهجومية الامريكية ضد (داعش).
وأضاف أن ” كارتر سمح باستخدام منظومة ( Hi MARS ) وهي مدفعية صاروخية تستخدم في دعم معركة الموصل “، مبيناً ان ” الـ 200 جندي الاميركي الذين سيأتون للعراق للمشاركة في معركة تحرير الموصل سيعمل بعضهم على منظومة Hi MARS والاغلبية منهم من المستشارينن العسكريين بالاضافة الى السماح باستقدام بعض المستشارين في قيادة الالوية والافواج لدعم القوات العراقية في حملة الموصل “.
وأشار الى ان ” طائرات الاباتشي الهجومية الاميركية موجودة في العراق ومتوفرة للاغراض الدفاعية الا انها ستستخدم لمعركة تحرير الموصل “.
وبشأن الخلافات السياسية في العراق ، قال جونز ، إن ” حكومة الولايات المتحدة الأميركية تنظر الى ما يجري في مجلس النواب العراقي على أنه قضية داخلية “.
وأضاف :” نرى أن الوقت الحالي غير مناسب للأزمات السياسية ، بل يجب ان يكرس لمواجهة التحديات مثل تنظيم داعش الإرهابي والأزمة الاقتصادية “.
وبخصوص الاصلاحات الاقتصادية في العراق ، اوضح ، إن ” الاصلاحات الاقتصادية للحكومة العراقية بدأت تظهر اثارها بزيادة الواردات غير النفطية “، مشيرا الى ان ” استمرار الحكومة العراقية في هذا الاداء سيساهم بشكل كبير في الغاء او تقليل العجز في الموازنة “.
ورأى أن ” نجاح الحكومة العراقية في الاصلاحات الاقتصادية سيعني توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، تحصل بموجبه على قرض بمليارات الدولارات “.
وتابع جونز :” ان الرئيس اوباما سيحضر الى قمة مجلس التعاون الخليجي بالسعودية والتي ستعقد غدا وسيطالب الشركات الخليجية بتقديم الدعم الاقتصادي للعراق ، والدول الجارة لتقديم الدعم الانساني “.
واكد ” ان واشنطن لا تدعم الخلافات السياسية والمحاصصة في العراق ، وانما تدعو لهزيمة داعش ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها دول شرق اسيا “.
وبشأن طائرات صفقة طائرات /اف 16/ اكد ان ” واشنطن ماضية بعقدها مع العراق ولا ترغب بتأخير تسليم الطائرات ، لكن هناك بعض المعوقات ومنها عدم جاهزية المدرجات في القواعد العراقية العسكرية وعدم اكتمال تدريبات الطيارين في الولايات المتحدة “.
وبخصوص التدخل التركي في العراق ، اكد جونز ” ان التحالف الدولي لم يعقد أي اتفاق على زج قوات تركية في معركة الموصل ، وكل ما يقوم به التحالف يكون بالتنسيق والمشورة مع الحكومة العراقية “.
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة