هذا المصطلح الشعبي يوجز بدقة كل ما يحدث الآن من صراع الأخوة الأعداء من لصوص العملية السياسية الفاسدة ومجرميها ، فمن الطريف إن جميع أحزاب الحكومة وتياراتها ينادون بالتغيير والإصلاح ويهاجمون الفساد ويعتصمون ويتظاهرون … طيب من سرق مليارات العراقيين وذبحهم ونشر الطائفية والتفرقة بينهم .. ياترى هل فعلها المواطن العراقي البسيط ؟؟ ضد من يتظاهر هؤلاء إن كانوا هم الخصم والحكم ، فأي إصلاح وتغيير هذا الذي تمثله حنان الفتلاوي وعالية نصيف وحاكم الزاملي ومشعان الجبوري وياسر صخيل وحسين أبو رحاب وباقي جوقة المرتزقة ؟؟أي تغيير وإصلاح هذا الذي ينظر له كبير الفاسدين والمجرمين نوري المالكي ؟؟؟أين كان مقتدى الصدر طيلة 13 سنة مضت عن فساد تياره ونوابه ووزرائه وزمرة معمميه ومجرميه ؟؟ هل كان نائم وصحى الآن بعد خراب البصرة وكل العراق ؟وفي الجانب الآخر الذي يمثله عمار الحكيم (ملك الجادرية) وسليم الجبوري وباقي رهط اللصوص ممن يحملون راية (الإصلاح) الكاذبة ، أين كانوا عن حقوق العراقيين التي إغتصبوها هم ؟؟يطرح نفسه السؤال الأبرز الذي يراود كل عراقي الآن ..إذا كان كل هؤلاء (حكام المنطقة الخضراء) هم مصلحين ودعاة تغيير إذن من الفاسد والسارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إن الفساد والنهب في العراق مدعوم دينياً حيث تتكفل “العمامة” التي تسير القطيع كما تريد بحمايته ، بسبب المكاسب والأموال التي تحصل عليها ، إن مايحصل اليوم من صراع بين العصابات الحاكمة بأمر طهران وواشنطن في بغداد ومنذ 2003 هو صراع لصوص على الغنيمة أو كما يقولها العراقي (عركة حرامية) وعليه يكون موقف الشريف بأن لا يدعمها ولا يقف ضدها فالداخل مع اللصوص لص .ونسأل الله أن يضرب الظالمين والفاسدين بالظالمين والفاسدين ويخرج العراق وشعبه الطيب من بينهم سالمين ….