19 ديسمبر، 2024 6:26 ص

نقطة نظام .. يبقى مقتدى على علاته مليون مرة أفضل من سارق وسفاح العصر !؟ 

نقطة نظام .. يبقى مقتدى على علاته مليون مرة أفضل من سارق وسفاح العصر !؟ 

كنا بصدد كتابة نداء وتحذير وطني عاجل .. وصلني من جهات وطنية , طلبت منا شخصياً أن نوجيه رسالة عاجلة إلى أبناء الوسط والجنوب والفرات الأوسط , بأن هنالك معلومات إستخباراتية شبه مؤكدة , تفيد بأن المخابرات الإيرانية تعد العدة وتخطط  للقيام بتفجيرات إجرامية , ستطال هذه المرة أحد المراقد الشيعية في النجف أو كربلاء أو سامراء للمرة الثانية  ..!, وربما المرقد في الكاظمية !؟, في حال خرجت المظاهرات والاعتصامات عن نطاق السيطرة والاحتواء من قبل أمريكا وإيران وممثليهم في العملية السياسية .
لكن للضرورة أحكام أحياناً … ومن هنا أود أن أعلق على أحد الأشخاص الذين كتبوا البارحة باسم مستعار !!, وأعتقد أن نوري كامل الماكي  هو نفسه كاتب المقال المبطن بالاتهامات ولغة التهديد والوعيد لمقتدى الصدر وتياره  … ولهذا وجب الرد المباشر على مثل هؤلاء الذين يحاولون تلميع وجوههم الكالحة وسمعتهم التي وصلت للحضيض من خلال موقع ” كتابات ” كونه منبر حر يستوعب جميع الأفكار والطروحات …أضف لذلك .. ويعلم القاصي والداني  بأننا لا ننتمي ولا نؤيد أي تيار أو كتلة سياسية أو دينية أو طائفية  , أو أي حزب أو تجمع علماني سابق أو لاحق أو مستقبلي , وأننا كنا وما نزال وسنبقى أحرار في طرح أفكارنا وآرائنا , وفي الوقت نفسه أيضاً … منذ البداية كنا وما نزال وسنبقى , لن ولم نستهدف أي شخص , ولن ولم نرد حتى لمن أساء أو يسيء لنا في المستقبل , لكن نود أن نبدي رأينا بكل حرية وصراحة , حول أحد الأشخاص الذين كتبوا عن مقتدى الصدر بأنه ” مجرم وسفاح ” !؟, ودافع بشكل أو آخر عن مجرم وسفاح ولص وسارق لم يشهد له التاريخ مثيل .. أي تاريخ العراق وربما المنطقة , فمن خلال ما أثار هذا الشخص من مواضيع  شتى , دافع من خلالها عن نوري المالكي دفاع  مستميت ووصفه بأنه ليس فقط مختار العصر .. بل منقذ العصر ..!؟؟؟, واتهم مقتدى بأنه .. ((  مجرم وقاتل وسفاح وينادي بالإصلاح )) , وكأن من كتب عن مقتدى هو نفسه نوري المالكي , ولكن اختار أسم مستعار يدعى ” عبد السلام المالكي ” , من هنا نود أن نجيب هذا الشخص بالحرف الواحد وباختصار شديد , ودون الدخول في متاهات المهاترات والتسقيط  أو الإستهداف الشخصي … فنقول بما يمليه علينا ضميرنا وحسّنا وانتمائنا الوطني , مع أن موقفنا وتقيمنا للسيد مقتدى الصدر ومن أحاط ويحيط به .. معروف ومعلوم ومنشور على رؤوس الأشهاد على موقع كتابات وغيره من المواقع , ولهذا نعيد ونكرر كما هو في العنوان أعلاه … يبقى السيد مقتدى الصدر على علاته وبكل مساوئه وحسناته وتاريخه  البعيد والقريب , وبالرغم من عدم خبرته ودرايته لا بالدين ولا في السياسة …  لكنه كان ومازال وسيبقى أشرف وأنبل وأفضل مليار وليس مليون مرة من والي إيران على العراق ” نوري كامل المالكي , ورهطه  وعصابته وأقربائه وأصهاره .. من السراق واللصوص الذين باعوا ونهبوا العراق وسلموا أراضيه للمحتل الإيراني والأمريكي والداعشي .  

أحدث المقالات

أحدث المقالات