17 نوفمبر، 2024 6:58 م
Search
Close this search box.

هذا ليس وقت رحيلكم ايها الشيوعيين!

هذا ليس وقت رحيلكم ايها الشيوعيين!

اليوم الوطن بامس الحاجة لكل انسان غيور على شعبة متفانيا من اجله مضحيا بالمصالح والامتيازات والمنافعواليوم الوطن يبكي ضحاياه وشرفاءه الذين يذودون عن حياض وطننا وشعبنا وهم اما ان يلتحفون بترابه الاغر او انهم يجعلوه كحل العيونوالى من لم يعش احداث العراق او يعيش الان ليفتح بصيرته على المجتمع العراقي بكل مكوناته ويبحث عمن تتألق فيه شجون الوطن والوطنية والنزاهة والبطولة وان يكون البحث بشكل موضوعي وانساني ماذا يجد واي من الانتماءات يجد ما تنطبق علية مواصفات هولاء الرجالنعم العراق اما ولودة للنجباء والاخيار والشجعان والمضحين وهولاء لهم مواصفات جمعية ومن هولاء هم الشيوعييننعم انتم وحدكم بدأتم بمقارعة الظلم والظالمين وكشفتم سوءتالاخرين والمتاجرين بالوطنية والقومية والدين حتى طرزتم المشانق برقابكم الطاهرةلقد انجب العراق الاف من الشيوعيين تركوا الاف البصمات الفكرية والعلمية والفنية والسياسية رغم هدير العنف والموت والمطاردات ضدهم لكنهم يخضرون حتى لو يقطعون اوصالاوهذا هو محير اعداءهم قبل اصدقاءهمالصمود بوجه بؤر الدكتاتورية وضحت بكل شي لسمو العراق هولاء شيوعيون تشردوا بين الاصقاع بين قمم الجبال واهوار الجنوب ومدن الدنيا ليقولوا نحن بررة العراق امتداد للثورات ضد الباطل لثورة الحسين وجيفارا وهوشي منه وسلام عادل وال الصدرهولاء ملح الارض وزاده هولاء نصب الحرية وقصائد الجواهري ورديف الحرية والنزاهة وسفينة نجاة الوطنلا ترحلوا فعيون الوطن ترنوا لكم انتم الانفاس الاخيرة لشهقة الحياة ويابصيرة النور للوطن المفدىالمجد والخلود للراحلين وسلاما الف سلام للقادمين والراكبين في سفينتكماليوم تزدان بكم وباحفادكم من طلبة وشبيبة ونساء ساحات الحرية في ربوع العراق رافضين الخنوع مطالبين بانهاء مرض الطائفية والمحاصصة ولقد شهد الشعب على تصديك لكل الظلم والبطش الذي لحق بالعراقبوركت ايادي ترفع رايات الحرية والسلام

أحدث المقالات