جيداً أتذكر ودون الخوض في التفاصيل التي أرتأيت أن أؤجل سردها في هذه المناسبة ، لأنشرها كاملاً وبأسماء من حضر تلك المناسبة عندما أنشر يوماً يومياتي الحزبية وأنا عضو في المنطقية إلى نيلي شرف عضوية قيادة البارتي عام 2007 وفي مؤتمره العاشر ، وإلى ما قبل المؤتمر الأخير الذي عقد في هولير نيسان 2014 .
أتذكر جيداً كيف التقيت بالشيخ الشهيد معشوق الخزنوي الذي حضر احتفال عيد الصحافة وانطلاقة رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا في ذلك اليوم ، وأتذكر الذين أشاروا لعريف الحفل بأن لا يقدمهم لإلقاء كلماتهم عندما فوجئوا بوجود دورية لأمن الدولة في الحفل ، لكنني ألقيت كلمتي التي نشرت في صحيفة ” دنكي كرد ” عدد نيسان 2005 ليس تباهياً مني بالشجاعة ، لكن لضرورة الإعلان عن ولادة الرابطة ، وتجنب الخوض في ذكر سلبيات النظام ، لتلافي المساءلة قدر الإمكان ، ولمن يرسل لي ذلك العدد من صحيفة ” دنكي كرد ” جزيل الشكر والاحترام والتقدير، وأنا متأكد أن العدد بحوزة بعض الرفاق وأخص منهم رفاق منظمات الحزب في أوربا .
كما أتذكر جيداً وأنا أقرأ الكلمة وأعلن ولادة رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا ، أنني فوجئت بعدم وجود طاقم تلفزيون ” كردستان تي في” الذي كان يغطي الحفل ويصوره ، ولن أذكر أسماءهم المحفوظة في يومياتي في هذه المناسبة ، فقد غابوا هم أيضاً تجنباً لمساءلة عناصر دورية أمن الدولة ، ويبدو أن الدورية كانت تلاحق الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي الذي استشهد بعد شهر من ذلك اليوم وتحديداً في العشرين من أيار 2005 .
للتاريخ أقول إن الأخ والصديق المناضل إبراهيم اليوسف وأولاده واذكر منهم كرم وآراس كانوا من الحاضرين ، وتولوا تغطيته كتابة وتصويراً ، وكذلك بعثة راديو دهوك ، وأنا بانتظار عدد نيسان 2005 من صحيفة دنكي كرد وفيها كلمة الإعلان عن انطلاقة رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا .