24 ديسمبر، 2024 5:32 ص

الى لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب

الى لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب

مرشحو  الله المختارون الى هيئة امناء شبكة الاعلامفي 15 اذار 2016، نشر الصحفي المعروف عدنان حسين في المدى مقالا تحت عنوان ” هل هذا صحيح يا رئيس المجلس ؟ ” و كان السؤال موجه الى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي لم يجب سواء ببيان او بخطوة عملية على السؤال الخاص بترشيحات شخصيات اعلامية كفوءة الى مجلس الامناء في شيكة الاعلام العراقي في خطوة لتحسين سمعة المجلس و الشبكة معا.. و عدد المقاعد الشاغرة اربعة بعد ان انهى اربعة من الامناء فترتهم في المجلس و لا يحق لهم التمديد.و السؤال الذي وجهه الصحفي عدنان حسين بعد تسريبات من الامانة تفيد بأن سليم الجبوري حجز مفعدا سلفا لمرشحة من قبله.. و ان لم يشر حسين الى الاسم، لا بأس ان نشير اليها، مرشحة سليم الجبوري هي احد نبراس المعموري التي نشرت عنها المسلة  في 26 اذار 2016 تقريرا بعنوان ” عضوات سابقات بمنتدى الاعلاميات : مصادر تمويل مشبوهة و علاقات تبعث على الريبة “، و المعرةف ان نبراس المعموري ترأس المنتدى منذ تأسيسه.. و في التقرير ان المسلة فشلت في التحدث الى المعموري للتغليق على ما جاء فيه.. و لكي تطمس اثر ما جاء في التقرير، قامت المعموري على الفور بالغاء صفحتها على الفيسبوك التي كانت ممتلئة بصور تثبت الاتهامات الموجههة اليها في التقرير.. و فتحت صفحة جديدة بعد اكثر من اسبوعين  توجه فيها شكرها الى كل من ( اساء ) اليها !! و الاهم ان الصفحة خالية من صورها و هي تلعب على جميع الحبال، فهي من ( عوجة ) العراق الجديد ( طويريج ) و عرفت كيف تأكل اكتاف آل طويريج، و هي تمكنت من الوصول الى مصادر تمويل خارجية و صورها في مؤتمرات اسطنيول المعروفة الارتباطات و الاجندات التي كانت تنشرها على صفحتها.. و فجأة اصبحت من موظف بسيط في اعلام مجلس النواب و مع ترؤس اسامة النجيفي للمجلس، اصبحت صاحية منتدى و مرافقة لغالبية الوفود البرلمانية و مشاركة باسم منتدى الاعلاميات في مؤتمرات و دورات في الدول العربية و الغربية، مرة اخرى كانت الصور التي تنشرها عالفيسبوك دليل على ما جاء في التقرير..  و مع ترؤس سليم الجبوري  ( ميها بالصدر ) كما يقولون.. و اصبحت تؤلف كتبا و تعد و تقدم برامج على شاشة العراقية و كدعم غير متناه لها، كان ضيفها الاول سليم الجبوري نفسه.و قبل ان اكتب المقال، سألت عنها من زملاء عملوا في جريدة الجمهورية التي تقول المعموري انها كانت احدى صحفياتها، تفاجأت بأن الغالبية لا يعرفونها  و اشار زميل كان يعمل في المحليات، انها قد تكون عملت كمندوبة اخبار فيها لفترة محدودة..مهما يكن من امر، فأن نبراس المعموري بدأت تستلم التهاني لانها اصبحت ضمن مجلس امناء هيئة الامناء حتى قبل ان يتم ارسال اسماء المرشحين الى لجنة الثقافة و الاعلام في مجلس النواب التي يرتبط بها مجلس الامناء.و ليست المعموري وحدها من ضمن ( شعب الله المختار ) للمناصب القيادية ، هناك تسريبات من الامناء، بأنه في الاقل بين المرشحين اربع نواب سابقين!! و كأن النائب يجب ان يستحزذ على كل شيء و يستلم اجوارا اضافية الى راتبه التقاعدي و الذي يتجاور العشرة الاف دولار، و بينهم ايضا مدراء عامون.. كل واحد منهم يتبع كتلو سياسية او مثل المعموري، يرتبط اسمه باسم مسؤول سيادي او شخصية مفروضة على العراقيين من سياسيي الصدفة.من بين هذه الاسماء النائبة السابقة انتصار علاوي و التي لا علاقة لها بالاعلام من قريب او بعيد سوى انها كانت ممثلة اياد علاوي في هيئة الامناء سابقا و لفترة محدودة و من ثم نائبة في البرلمان بأقل من 150 صوت فقط بهبة  مقعد تعويضي من اياد علاوي ايضا ( يقال انها ابنة عمه ) و لم يسمع منها أي تصريح في أي شأن خاص بالبلد او بناخبيها و ان كانوا اقل من 150 ناخب. و النائب السابق من التيار الصدري فوزي اكرم و الذي بدوره اصبح نائبا بمقعد تعويضي و باصوات اقل من اصوات انتصار علاوي.. و هو يظهر على الفضائيات و يتحدث في كل شيء و في بحث على غوغول عنه، ( من هو فوزي اكرم ؟ ) ظهرت له بيانات في موقع الاتحاد العام للادباء و الكتاب بتوقيع ( فوزي اكرم شاعر و عضو مجلس النواب ) و مرة اخرى لديه تصريحات عن كل شيء.  و تسريبات غير مؤكدة تشير الى وحدة الجميلي النائبة السابقة و مستشارة سليم الجبوري حاليا و مرشحته الى الدراسات العليا في كلية القيادات  و المعروف انها طبيبة بيطرية و مرة اخرى لا علاقة لها بالاعلام من قريب او بعيد سوى انها كانت تعرف كيف تتعامل مع الفضائيات من خلال تصريحات كانت تكتب لها. لجنة الثقافة و الاعلام في مجلس النواب العراقي،الكل يتحدث عن الاصلاح و يبدو انه لا اصلاح حقيقي دون اصلاح الاعلام  و حياديته. ان الاربعة مقاعد الشاغرة الخطوة الاولى نحو اصلاج الاعلام لو تم الاختيار على اساس الكفاءة.. و رجاء الابتعاد ان المرشحين المختارين و كانهم شعب الله المختار، فالنائب الذي فشل في واجباته او الاسم المرتبط باسماء سيادية او لكتل سياسية لا تسحب الاعلام الا الى المزيد من الانحياز و خراب البلد.