18 نوفمبر، 2024 12:27 ص
Search
Close this search box.

مرشحوا حكومة التكنوقراط.. على المكشوف

مرشحوا حكومة التكنوقراط.. على المكشوف

لنضع النقاط على الحروف.. ونقيم الكابينة الحكومية التكنوقراط التي قدمها حيدر ألعبادي الى مجلس النواب.. وفق معايير المهنية والتكنوقراط والنزاهة التي اعتمدها ألعبادي..
ـ التكنوقراط تحديداً: هم النخب المثقفة الأكثر علماً وتخصصاً في مهامهم ..
ـ الذين يستطيعون تسخير التقنية والمعلومات لانجاز مشاريع.. أو خطط في:
ـ مجالات الحياة المختلفة كالصناعة.. الصحة.. التربية.. المالية..
ـ أو الأمن.. السياسة الخارجية.. والتجارة.. وغيرها ..
ـ والقدرة على الإبداع.. والإدارة المميزة.. والدراية الفنية والأمنية ..
ـ والمهارة.. والقيادة الناجحة.. وتنظيم واستثمار الوقت ..
ــ ونصاعة تاريخه الشخصي والعائلي والمهني.. والنزاهة والإخلاص ..
ـ كل هذه المعايير تؤخذ في الاعتبار عند الترشيح للمناصب العليا..
ـ وأضاف لها ألعبادي في كابينته..(الاستقلالية).. لنطبق ذلك.. فماذا نجد:
أولا :
ـ علي عبد الأمير علاوي .. المرشح وزيراً للمالية والتخطيط ..
ـ من مواليد 1947.. بكالوريوس هندسة في أمريكا..
ـ مدير بنك الصندوق العربي للتنمية.. ونائب مدير بنك ونستون في كلفورنيا ..
ـ عضو في مجلس الحكم الانتقالي في العراق 2003 ..
ـ وزير مالية جمهورية العراق العام 2003.. وفي هذه الفترة كشف :
ـ مكتب المحاسبة الأمريكي إن 19 مليار دولار من أموال العراق ..
ـ صرفت بلا كشوفات .. وبكشوفات غير أصولية.. وفساد مالي ..
ـ وضاعت ال19 مليار دولار من أموال العراق ..
ـ وزير دفاع جمهورية العراق وكالة العام 2004.. وفي عهده :
ـ كانت معركة الفلوجة التي استخدم فيها السلاح الكيمياوي.. ودمرت..
ـ ومعركة النجف التي حوصرت خلالها الحضرة الحيدرية .. وكادت :
ـ تقتحم الحضرة الحيدرية بالقوة تحت ذريعة وجود إرهابيين..ولم يستنكر:
ـ أو يستقيل من منصبه احتجاجاً على تدمير المدينتين.. وقتل الأهالي ..
ـ وهو ابن عم أياد علاوي.. وابن شقيقة أحمد ألجلبي ..
ـ لكنه ليس مستقلاً.. كما قال ألعبادي ..
ـ بل من القائمة العراقية لأياد علاوي ..
ثانياً :
علي صالح الجبوري.. مرشح وزيراً للتربية ..
ـ صحيح انه تكنوقراط .. ولكن متهم :
ـ بشبهة اختلاس عشرات المليارات وبعضها.. وبعدة قضايا فساد ..
ـ وبصفقات عقدت معه العام ٢٠٠٧ عندما عمل في جامعة صلاح الدين..
– ومتهم إن جميع المقاولات كانت حصراً بأشراف أخوانه ..
– وبإبرام عقد في الأردن بمئات الملايين وبأسعار أضعاف سعرها الحقيقي..
– ومتهم بقبول طلبة دراسات العليا خارج الضوابط وتعليمات الوزارة ..
– استبعاد أساتذة ذوي الخبرات العلمية.. والمميزة الإدارية ..
ـ والمستبعدون ابتداءً من رئيس قسم فما فوق ..
ـ ومتهم بأمر منه تم طبع كتاب كلية التربية / قسم علوم القرآن ..
ـ على نفقة جامعة صلاح الدين ..
ـ وهذا الكتاب.. يحمل الفكر السلفي التكفيري ..
ـ ويزرع الحقد والطائفية بتكفير المذهب الشيعي ..
ـ ويدعوا الطلاب بالالتزام على السير على ذلك النهج والفكر ..
ـ يقيم حاليا في تركيا .. وله صلات مع حزب العدالة التركي ..
ـ ثالثاً:
د . حسن الجنابي.. مرشح وزيراً للزراعة والموارد المائية ..
ـ صحيح انه تكنوقراط .. لكن هناك تهم بشبهة فساد عليه :
ـ بقضايا فساد خلال تسنمه منصب ممثل العراق لدى :
ـ منظمة الزراعة والأغذية الدولية (فاو) في روما.. العام 2009..
ـ وطرد منها.. وتم إعادته الى وزارة الخارجية بعدها ..
– ومتهم بشبهة وفساد في تنفيذه مشروع إعادة إنعاش الأهوار العراقية ..
رابعاً :
الشريف علي بن الحسين .. مرشح وزير الخارجية ..
ـ ووفق المعايير التي وضعها رئيس الوزراء :
ـ لا ينطبق على هذا الرجل ترشيحه لوزارة الخارجية ..
ـ تحصيله العلمي .. بكالوريوس اقتصاد ..
ـ فليس تخصصه لا علوم سياسية ولا قانون دولي ولا علاقات دولية ..
ـ أما خبرته في الخارج .. فليست في هذه التخصصات ..
ـ أما خبرته القصيرة في العراق فليست لها علاقة بالسياسية الخارجية ..
ـ أما مهارته القيادية .. فلا يملك مهارة قيادية عليا ناجحة ..
ـ كل ما يملكه إن أسرته كانت من ملوك العراق ..
ـ والوراثة لا تمنح الوارث صفات: التكنوقراط .. أو المهنية .. والمهارة القيادية ..
ـ وهو بعيد عن الاستقلالية تماما عكس ما روج له ..
ـ فهو كان رئيساً لحزب سياسي.. (الحركة الدستورية الملكية)..
ـ كما انه متقلب بالولاءات السياسية فبعد حل حركته الدستورية ..
ـ رشح للانتخابات النيابية عن كتلة دولة القانون وخسر الانتخابات ..
ـ وآخرها رشح عن كتلة المواطن ليحصل على ستون صوت فقط !!!.
خامساً :
ـ يوسف علي عبد ألأسدي .. المرشح وزيراً للنقل .. ـ مواليد البصرة العام 1961
ـ دكتوراه : فلسفة في العلوم الاقتصادية.. سياسات نقدية وأسواق مالية دولية..
ـ الخبرة العملية :
ـ العمل في شركة نفط الجنوب ــ
ـ المشاركة في إعداد الدراسات والتخطيط لعمليات تخزين المواد
ـ رئيس قسم الدراسات الاقتصادية / مركز الدراسات الإيرانية
ـ معاون العميد للشؤون العلمية في كلية الإدارة والاقتصاد.. جامعة البصرة ..
ـ رئيس قسم الاقتصاد / كلية الإدارة والاقتصاد.. جامعة البصرة ..
(أين التكنوقراط ؟ وما علاقة شهادته وخبرته بوزارة النقل) ..
(وإذا كان ترشيحه مناطقي .. فهل لا يوجد في البصرة تكنوقراط نقل ؟؟؟؟؟؟؟؟) ..
ـ ولديه خبرة ناجحة في النقل المائي والبري والجوي ..
ـ ومهارة قيادية ناجحة .. وإخلاص ونزيه ..
(أم المناصب .. للحبايب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) ..
سادساً :
ـ عبد الرزاق العيسى .. المرشح وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي ..
ـ مستشار في وزارة التعليم العالي.. كان رئيساً لجامعة الكوفة ..
ـ ليس مستقلاً .. كما قال رئيس الوزراء حيدر ألعبادي
ـ بل هو مرشح عن دولة القانون للانتخابات النيابية الأخيرة ..
سابعاً :
ـ محمد حسين نصر الله .. المرشح وزيراَ للعدل ..
ـ وهو قاض .. ورئيس محكمة استئناف المثنى ..
ـ لكنه ليس مستقلاً بل مرشح حزب الفضيلة ..
(فأين الاستقلالية التي أكدت عليها يا رئيس الوزراء ؟؟؟؟؟؟؟؟) ..
ثامناً :
ـ علاء غني حسين مبارك – المرشح وزيراً الصحة ..
ـ عميد كلية الطب ـ جامعة النهرين ..
ـ لكنه غير مستقل .. بل تابع للتيار الصدري ..
ـ بقيً أن نقول إن رئيس الوزراء أكد أن هذه وزارة شاملة ..
ـ واستثنى وزارتي (الدفاع والداخلية).. لأسباب أمنية ..
ـ لكن أين مرشح وزير الصناعة والتجارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
(ملاحظات) :
ـ لم نتناول المرشحين الأكراد لأن الكتلة الكردستانية رفضت ترشيحهم ..
ـ أما بقية المرشحين الآخرين فلم نحصل على معلومات قيمة عنهم ..

أحدث المقالات