19 ديسمبر، 2024 8:11 ص

العراق … قيادات واطية تصلح لكل ظرف وحال !

العراق … قيادات واطية تصلح لكل ظرف وحال !

اكاد اجزم ان سبب تحول الكثير ممن يدعون معارضة النظام السابق بقيادة صدام حسين الى معارضة هو ليس المنهج الذي اختطه الدكتاتور لنفسه في قيادة البلد انذاك وانفراده في السلطة وقمعه اي اتجاه يخالف توجهاته ورغباته وانما كان بسبب الامتيازات التي احتكرها صدام له ولعائلته ولمقربيه والتي حرم منها ما يسمى بالمعارضة اليوم وادت بهم الى ترك العراق والرحيل وتأسيس احزاب وحركات وتيارات سياسية معارضة في المنافي ودول المهجر ولو قبل صدام  بمشاركتهم له ولحزبه هذه الامتيازات لما وجدت احدا من ما يسمى بالمعارضة سابقا معارضة والحمدلله امد في عمرنا لنرى كذب ودجل وخسة هؤلاء وحقارتهم وصراعهم الخبيث على السلطة.
المال والمنصب والوظيفة والامتياز هذه الامور هي سبب دمار بلد جميل وذو تاريخ وحضارة مثل العراق وكل من يدعي عكس ذلك فهو كاذب ومنافق ودجال. جميع الاحزاب كان همها المال والسلطة والامتياز وجميع السياسيين كان همهم تقريب عوائلهم من اجل الاستئثار بالمنافع التي تجلبها المناصب الوظيفية من رواتب وامتيازات وعقود تجارية فالجميع تلوثت ايديهم بالمال العام وهذا المال العام هو حق الشعب العراقي وكل من يعيش على ارض العراق فهو حق الاطفال والارامل والشيوخ وحق اليتامى والمنكوبين والمرضى والمعاقين وهذه الحقوق اغتصبها عنوة ازلام السلطة في تجاوز خسيس وواطي يدل على معادن واطية من اصلاب هي الاخرى واطية اختلط فيها الماء الحرام فاذن هؤلاء هم ابناء زنا لان من يقبل على نفسه ورجولته ومبادئه اغتصاب حقوق الاخرين واكل مال الايتام والارامل والعجزة لينفقها على ملذاته ونزواته في خارج العراق فلا معنى لفعله وعمله هذا سوى انه ابن زنا. 
لدينا قيادات واطية دمرت بلدنا وشردت ناسنا منهم من قضى نحبه والى جهنم ومنهم من ينتظر فهؤلاء اناس واطين يصلحون لكل زمان ومكان وظرف وحال فتراهم في الفساد والسرقة لصوصا وفي الاصلاح والتغيير مصلحين ومنظرين يملكون من الوقاحة وسوء الخلق ما تخجل منه عاهرات تايلند ونيجيريا والمغرب.
ماذا انتم فاعلون؟ الى اين انتم سائرون ؟
كان الله في عونك يا عراق وفي عونكم ايها العراقيون الشرفاء.

أحدث المقالات

أحدث المقالات