17 نوفمبر، 2024 9:39 م
Search
Close this search box.

كربلاء والاساليب الممنهجة  لواقع التنمية والخدمات

كربلاء والاساليب الممنهجة  لواقع التنمية والخدمات

كما تعرفون ان مدينة كربلاء مدينة يقصدها ملايين السواح والزائرين  ويجب على الحكومة الاعتناء بهذه المدينة.
لكن اغلب المسؤولين لديهم قصر نظر او هم ليسوا بموقع الاختصاص الذي يؤهلهم لبناء مدينة ووضع رؤية اقتصادية رصينة ، كربلاء مدينة ذات خصوصية اجتماعية وتتكون من المدينة القديمة والاحياء المجاورة  والاقضية ويبلغ تعداد سكانها حسب التعداد السكاني 1997 حوالي نصف مليون نسمة ، بعد سقوط النظام السابق عام 2003 ومع توافد الزوار الاجانب الى كربلاء للزيارة اصبحت هذه المدينة ارض جاذبة للاموال والعمل مما دفع الى اغلب سكان الجنوب للنزوح بشكل كبير الى هذه المدينة دون رقابة حتى وصل تعداد السكان الى حوالي 2 مليون نسمة يعيشون في عشوائيات وتم تدمير النسيج الاجتماعي للمدينة مما استغل ذلك الحدث بعض الجهات السياسية لتجييرهم والاستفادة من اصواتهم وسط ضعف المسؤول المحلي امام تلك الامور، عندما تزور مركز كربلاء سوف تجد الفوضى .
 وكأن القضية ممنهجة لتدمير معالم المدينة فنجد البسطيات غير القانونية تحتل الرصيف وتنزل الى الشارع وكذلك ظاهرة سلبية اخرى وهي وجود ما يسمى الستوتات في ازقة المدينة القديمة وامام انظار المسؤولين والبعض يتكلم عن وجود رشاوي كبيرة تدفع الى الضباط كي تدخل تلك الستوتات التي تسبب الازعاج الى الناس والحوادث الكثيرة ووجود المطاعم غير النظيفة والوسخة في مناطق باب الحسين وباب طويريج وباب العباس  ووجود المتسولين والمجانين الذين يتوافدون بشكل كبير الى المحافظة وانا اعتقد ان الموضوع ممنهج من جهات لا تريد الخير لكربلاء ،السؤال اين دور المسؤول ؟ هل هو خائف؟ هل هو متقاعس؟ هل هو متواطىء لتدمير كربلاء ؟

أحدث المقالات