فلنأخذ الأمر بدون تشنج وبمنطق المثقفين الأكاديميين الّذين يعتمدون على الوثائق والأدلة الدامغة .. ونبتعد عن منطق ( الشقاوات ) وقطّاع الطرق ( الفلوجة ) انقلبت فيها الموازين وسقطت الأقنعة عن التصريحات التي يطلقها بين الحين والأخر .. ساسة ( الأنبار ) وشيوخهم ورجال دينهم ووجهائهم .. بأنهم المدافعين عن ( الأنبار ) بغض النظر عن عشائرهم .. وأنسابهم والحفاظ على المكتسبات التي يدعي هؤلاء من نواب ووزراء وقادة دولة من رئيس وأعضاء مجلس محافظة ومحافظ وقادة أمنيين وعسكريين وأحزاب ..
بأنها ( خيانة عظمى ) لآن ما حدث في مدينة ( الفلوجة ) إحدى مدن الأنبار والمدن القريبة منها أزاح الغبار عن غلاف خطير لمجلد اسمه الاعتداء على المواطن الأعزل .. وهي معادلة غير متوازنة في المرحلة السابقة وراح ضحية هذا الاعتداء عدد كبير من الشهداء وخلف عدد أخر من الجرحى .. وكيف تتعامل ( حكومة ديمقراطية منتخبة ) تجاه حرب غير عادلة .. بعد أن استجدت همم المواطنين العراقيين عن طريق تجنيد وسائل الأعلام ومع الأسف الشديد ورجالات الدين والسياسة الجدد بتحرير وأكذوبة العصر الجديد ما يسمى القضاء على الإرهاب والقضاء على( داعش ) وطردهم من المدينة .. ويجب أن لا ننسى الدور الخطير لرجال السياسة من التجار والمقاولين وسماسرة الحروب من أبناء جلدتنا ومن أهل العراق الذين يتجولون في دول الجوار ومدن كردستان العراق ودول الغرب في أمريكا وأوربا والخليج متحججين أيجاد مخارج جديدة للخروج من أزمة هذه الحرب ..