من جديد عادوا يراوغون على الشعب ويستغفلونه بخزعبلاتهم وبدعهم الباطلة وشعوذتهم والادعاء انهم مع التغيير ولم يتحقق اي شيى لا الشلع ،ولا القلع، أنها تلهية مقصوده ،غايتها إعادة العجلة إلى الوراء .لقد قلناها ونقولها مرات ومرات أن واقع العراق سيبقى كما هو ولن يتغير اي شيئ إلا بمشاركة الشعب وقواته المسلحة , وقواه الوطنية في ثورة شاملة تعم البلاد من أقصاها أقصاه …نعم إلا بثورة الشعب الحر ثورة من رحم الشعب وأبناءه الغيارى عندها سيقول الأحرار كلمتهم الفصل أما خزعبلات ديمقراطية بريمر ومن لف لفه لن تنفع بعد .الوعود والمعالجات والمذهب على الناس أن انقاذ البلاد،للعلم يا سادة لن يتم الا .. بالثوره الثوره على الفاسدين لاغير لأن الفاسد سادتي لايمكن أن يبني بلد ولن تعلم من تجارب الشعوب .ربما يستغرب البعض من هذه اللهجة و الخيار الصعب لأن الثورة تحتاج إلى رجال ثوار ومشاركة فاعلة من قبل الجيش والشعب ..ونقول أن كل عوامل الانطلاق وتفجير الثورة متوفره بعد أن اكتشف الشعب والغيارى الميامين من أبناء القوات المسلحة أن مبررات الثورة شرعية على طغمة حكمت البلاد أكثر من عقد من الزمن ولن تقدم أي شيئ يذكر للشعب وا وصلت البلد إلى الافلاس وتعطلت المعامل والمصانع وتدهورت الزراعة وانتشرت الأمية والأمراض وسط الناس، إلا تكفي مثل هذه الأسباب لثورة شاملة على زمرة حزب الدعوة ومن معه ممن يتاجرون بدماء العراقيين ثم ماهو فضل حزب الدعوة على العراق ،ان العراق بأوضاع الحالية بحاجة إلى ثورة تقتلع كل جذور الفساد من البلاد وإقامة حكم وطني مدني دستوري يضمن حقوق كل أبناء الشعب دون تمييز على أساس الانتماء للأحزاب والدين والمذهب أو القومية حكم القانون و للشعب دور بادارته ومهمة لمساندته. ماجرى من إعتصامات في ما يسمى بمجلس النواب ماهو الا محاولة من قبل شلة تريد أن تستولي على مقاليد السلطة من جديد محاولة غير بريئة ولا تهدف لمصلحة الشعب بل لمصلحة فئة تريد الاستيلاء من جديد على الحكم وجدت أن هذه فرصتها في ظل ضعف الحكومة الحالية وتهاويها ووصولها إلى حافة السقوط النهائي والمعلومات أن حزب الدعوة والمالكي كانوا بانتظار هذه اللحظة ويتحينون الفرصة للانقضاض من جديد على السلطة التي فقدوها خارج إرادتهم لتعود حليمة إلى عادتها القديمة كما تقول وكالة روسيا اليوم بعد أن أصبحنا الخبر الأبرز في الوكالات الاجنبيه ،و لا إصلاح ولا بطيخ ولا تكنوقراط هل وصلت الرسالة ياشعب العراق. ولا تلوموني اذا قلت لكم أننا بحاجة إلى البيان رقم 1 وغلق الحدود وإعلان منع التجول ولا حل غير ذلك للقضاء على زمر الفساد والعصابات التي عشعشت في البلاد