في صباح يوم الثامن من نيسان من العام 2011 وبمؤامرة دنيئة، من قبل عملاء نظام الملالي الحاكم في طهران، تم الهجوم على مخيم اشرف الذي يسكنه، مجموعة من ألأبطال الذين نذروا انفسهم فداء للحرية والديمقراطية في بلدهم إيران، نعم مجموعة من ابطال المقاومة ألإيرانية الشجعان، بدء الهجوم بالغازات السامة ووالقنابل المسيلة للدموع، ثم تم فتح النار والرصاص الحي باتجاه الفتية العزل عن السلاح، والذين لايملكون من السلاح سوى ايمانهم بقضيتهم وهو السلاح الاقوى بالفعل من اي سلاح،فتحو النار من رشاشاتهم ودباباتهم، وقامو بقتل آخرين دهسا بعجلات سيارات الهامفي المسلحة، ارتفع فيها الى علين ارواح 36 شهيدا، ولم نقل سقط لان السقوط، انما هو للخونة الذين رفعوهم الى الرفيق الاعلى، لقد ظن العملاء الساقطون انهم بقتلهم لاعداد من عناصر المقاومة الابطال، انما يقضون على منظمة مجاهدي خلق، والذي اتضح هو العكس، وان مجاهدي خلق إزدادوا باسا وشدة اكثر من ذي قبل، واذا ظن اولائك ألأعداء بان الذين قتلوهم قد ماتوا فبئس ظنهم وهم واهمون لأنهم نسوا، قول الحق سبحانه (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) نعم انهم احياء ولازالوا يعيشون بين اخوتهم وزملائهم في قلوبهم وفي اعينهم، يبعثون فيهم القوة والجلد والصبر والعناد والاصرار على السير في طريق الحرية والنصر، اما العملاء فسيبقون في في طغيانهم يعمهون، ولابد وياتي اليوم الذي، يحاسبون فيه، ولا اعتقد بان التاريخ سوف ينسى لهم ما فعلوه بأناس عزل من مجزرة يندى لها جبين الانسانية، ولبئس مثوى الظالمين، وطوبى ثم طوبى لشهداء نيسان، ومن نصر الى نصر …