إذا كانت الظروف سابقآ لم تكن مؤاتية للخوض في غمار الفساد الذي طال البلاد وأنهك العباد ودمر الإقتصاد لأسباب ومبررات عديدة فإن معطيات المرحلة الحالية جراء التطورات الحاصلة في البلاد والمبادرات المتكررة بضرورة تبني  الإصلاح على كافة الصعد والضغط الشعبي المرافق لنداءات المرجعية وما أعقبها من إنقطاع العقد بين بعض الساسة مما حدى ببعضهم الى الإسراع في فضح ما أمكن من ملفات الفساد عبر وسائل الإعلام ليغسل درن مالحق به من موبقاتها ، ومع تزايد الدعوة الى فضح الفاسدين وسراق المال العام بادرت جهات أجنبية على حين غرة بفتح ملفات فساد طالت رموز الطبقة السياسية وقادتها كعقود فساد شركة اونا اويل النفطية  وملفات بنما. قاف ( قف أمام الفساد ) مشروع إنقاذ ثروة البلاد وطوق نجاة لإسترجاع الأموال المسروقة وفضح السراق والمطالبة بمحاكمتهم وليس صفحة من صفحات التواصل الإجتماعي لتلقي الإعجاب أو فقط التعليق على طروحاتها ، عذرآ على هذه الكلمات ولكن أعتقد أن الوقت أصبح ملزمآ على المؤيدين لهذا الإعلان والمستشارين فيه والموقعين عليه وخصوصآ من هم خارج أفق البلد عليهم أن يبادروا بالتحرك في البلدان التي يعيشون فيها وسرعة التحري ومتابعة وتوثيق ممتلكات شخوص الطبقة السياسية العراقية الذين تدور حولهم شبهات الفساد وسرقة المال العام وإمتلاك العقارات والشركات والأسهم والرشا والعمولات وغسيل الأموال ووو .ولمن أراد الإطلاع على المشروع الدخول الى الموقع التالي .. مع التقديرhttp://www.qafiraq.com