تهانينا وألف .. ألف مبروك لشيعة آل البيت , والشكر موصول أيضاً للمراجع الأربعة وعلى رأسهم الشيخ المرجع بشير النجفي الذي أفتى بدعم وتأييد قائمة ولده .. أي ” كتلة المواطن ” التي يتزعمها حفيد المرجع الكبير آية الله العظمى ” محسن الحكيم ” , ونجل عبد العزيز وأبن أخ شهيد المحراب محمد باقر الحكيم , الملتي ملياردير ” عمار الحكيم ” , الذي كان جده بالأمس القريب يجلس على حصير البؤس والفقر المتقع , ويعتاش على الخمس والنذور التي كان وما يزال يدفعها البائس الفقير الشيعي في العراق خاصة , والشيعة الآخرين في بعض الدول الأخرى , وبالأمس القريب كان والده لا يملك شراء علبة سكائر , ولا يملك سيارة دفع رباعي ( مونيكا أو جكسارة ) !؟.. إلا ” موتوسيكل ” أو ماطور سيكل مسكرب , أو دراجة نارية ساخت إيران ! , وعمه هو الآخر أيضاً كان يعتاش على الأموال والهبات والدعم الذي كان يتلقاه من دولة الكويت الشقيقة , لأنه كان معارض عنيد وعتيد للنظام الدكتاتوري البغيض !؟, والشكر للجارة والأخت الشيعية الكبرى إيران , التي كانت تحتضن المعارضة العراقية , وتمن على الذين اضطهدوا واستضعفوا في الأرض من أمثال آل الحيم , فكانت مشكورة تمدهم بما تيسر لها من الغذاء والدواء والترياق , ليقوموا بواجبهم على حسب الاصول والمحصول , لرد الجميل والعرفان لها , من خلال تدريب فيلق بدر المجاهد , وعلى شكل قتال الجيش العراق , والاشراف على استجواب وتعذيب الأسرى العراقيين في معسكرات الاعتقال النازية الخمينية , ناهيك عن القيام بعمليات جهادية مميزة داخل وخارج العراق , كالقيام بتفجير السفارات العراقية , وزرع العبوات والسيارات المفخخة في بغداد وغيرها , وحرق ونهب دوائر الدولة العراقية كما حدث بعد حرب الخليج الثانية , وبعد دخول الاحتلال وما يجري حتى يومنا هذا , من قتل وترويع ممنهج .
ولهذا لا يسعنا إلا أن نقول … قرة عيونكم يا أتباع آل البيت وأنتم تسيرون بخطى حثيثة نحو الهاوية والفناء , و ترزحون منذ ثلاثة عشر عاماً .. أي منذ التحرير !, وثلاثة عشر عاماً قبلها من الحصار , وثمان سنوات سبقتها من الحرب مع الجارة إيران , تحت نير الفقر والتخلف والجوع والحرمان , والزج بكم وبأولادكم في أتون معارك طائفية , لم تبقي ولم تذر , وها هي قد أتت على الأخضر واليابس ,وأكلت وحصدت وستحصد أرواح مئات الآلاف إن لم سيكونوا بالملايين قريباً من الشباب الشيعي المحشش والمكبسل , الذي يقاتل أتباع معاوية ويزيد والنواصب والوهابية في شمال وغرب البلاد , يقتل ويدمر ويحرق وينهب بيوت الناس العزل الذين هربوا من جحيم المعارك مع ما يسمى تنظيم الدولة الداعشي ..!!!, ويقوم بدفن الناس وهم أحياء في مقابر جماعية , أو في أحسن الأحوال يطلق عليهم رصاصة الرحمة , أو يدوسهم ويسحقهم سحقاً , ويضعهم تحت عجلات وزناجير الدبابات والمزنجرات والشفلات , لكي تستمر عجلة الهدم والتدمير والقتل والخراب وتفريغ العراق من سكانه الأصليين , ولكي يبقى مولانا السيد عمار الحكيم وهادي العامري وصدر التين ( الدين ) القبنجي , والمراجع الأربعة , وحزب الدعوة وقادته , يتمتعون بأموال النفط والخمس والنذور , وما ملكت أيمانهم من الاستثمارات والعقارات في طول العراق وعرضه , وفي إيران ولندن والأردن ولبنان وأمريكا , وحتى في إسرائيل حسب آخر المعلومات .
يا سادة يا كرام .. يا شيعة ويا موالين , إليكم آخر المعلومات والتسربات التي سربتها سيدتهم أمريكا , التي جلبتهم من شتى بقاع الأرض , وتحديداً عن ثروة أحد قادة ورموز دولة العراق الجديد , والتي تفيد بأن ثروة وأموال السيد المنصور والمؤيد بالله وبدعائكم ودعمكم واسنادكم وأصواتكم ” الكتكوت عمار الحكيم ” التي جمعها بكد يمينه وعرق جبينه من المال المزكى والمخمّس والمسدس … ألخ , , يكفي على أقل تقدير .. لبناء المحافطات التسعة الشيعية الموالية في الوسط والجنوب , وجعلها تضاهي دبي وأبو ظبي والرياض والدوحة , وتكفي لجعل كل شيعي وشيعية يسكن في بيت على أقل تقدير بمواصفات بيت طارق عزيز , الذي اغتصبه المرحوم والد عمار , المغفور له عبد العزيز , ويكفي لتعليم أبناء وبنات الشيعة في أرقى الجامعات العراقية .. طبعاً قبل الاحتلال ..!, وكذلك في الجامعات العالمية , ويكفي .. ويكفي , ولله المشتكى .
ولكن … ولكي لا نطيل عليكم بالسرد أيتها السيدات وأيها السادة , موالين وغير موالين , مؤيدين ومعارضين , نضع بين أيديكم بالأرقام الثروة الخرافية التي استحوذ عليها السيد عمار الحكيم خلال سنوات معدودة , والذي يوصف بأنه أصبح ثاني أغنى رجل في العراق , وثاني أكبر حوت من حيتان الفساد , بعد نوري كامل المالكي , حسب صحيفة (( جب بي سي الأمريكية )) , حيث أفادت هذه الصحيفة … بأن السيد عمار الحكيم يتربع على ثروة تقدر قيمتها بالدولار الأمريكي بــ ( 33 مليار دولار ) فقط لا غير !؟؟؟, على شكل أرصدة واستثمارات في شركات نفطية , وعقارات , في عدة دول على رأسها , إيران ولبنان ولندن والأمارات والكويت والسعودية , ويملك أيضاً شركات نقل عملاقة متنوعة داخل وخارج العراق .أخيراً .. نرجوكم أن لا تنسونا من صالح دعائكم .. كل عام وأنتم بخير , وكل رمضان وفقراء وتعساء الشيعة تتصدق عليهم الجمعيات الخيرية والفضائيات , وإنا لله وإنا إليه راجعون … وللسوالف بقيـــــــة