26 نوفمبر، 2024 3:33 م
Search
Close this search box.

الوزير محمد اقبال..ووزارة التربية..وإرتفاع مستوى الأداء العلمي!!

الوزير محمد اقبال..ووزارة التربية..وإرتفاع مستوى الأداء العلمي!!

شهدت وزارة التربية في عهد وزيرها الدكتور محمد اقبال تطورا كبيرا في مستوى الاداء العلمي والتربوي يشهد له الكثيرون  بأنه تطور نوعي  متسارع ، من خلال اعادة توزيع الكفاءات التربوية والادارية ومراقبة الاداء للكوادر التدريسية ورفدها بالخبرات العملية ما أسهم في خلق تحصيل علمي تفاخر به هذه الوزارة انها استطاعت ان تنهض باعباء العملية التربوية خلال السنوات الاخيرة خطوات متقدمة الى الأمام.
ومن يتتبع مسارات هذا التطور ومستويات الاداء الذي شهدته وزارة التربية في عهد وزيرها المثابر الدكتور محمد اقبال ، سيلمس من خلال الاطلاع على نتائج الطلبة الامتحانات والدرجات الامتحانية التي حصل عليها الكثير من الطلبة في مختلف مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية خلال العامين الماضيين أن هناك ارتفاعا في مستوى الاداء للكادر التدريسي ، واهتماما من قبل كوادر وزارة التربية بالعملية التربوية وتطويرها نحو الافضل ، وهو تطور تصاعدي ملحوظ يشهد له المنصفون الذين يستخدمون الطرق الاحصائية والبحوث التربوية التي تؤشر بالارقام والجداول كيف ارتفع الاداء العلمي درجات أعلى بكثير من السنوات الماضية، التي عانت من تدهور على أكثر من صعيد في السنوات الماضية.ليس هذا فقط ، بل سعت وزارة التربية وبتوجيه مستمر من السيد وزير التربية الدكتور محمد اقبال الى الاهتمام ببنايات المدارس وإعادة تأهيلها وتأثيثها لتكون صالحة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وهيأت المستلزمات الدراسية من كتب وقرطاسية واجواء ملائمة للطلبة في مدارسهم منذ بداية كل عام حتى يشعر طلبتنا الاعزاء ان هناك من يهتم بالبنية التحتية للمواقع التربوية ويظهرها بالمظهر اللائق قدر الامكان ، وتعد هذه المهمة من أولى واجباتها التي تسهم بتوفير مناخات دراسية سليمة ، ما يعد اسهامة فاعلة بإمكانها ان تنتقل بالعملية التربوية خطوات متقدمة الى الامام.
ووراء تلك الجهود المثمرة ادارات تربوية مقتدرة ، وجهود حثيثة يبذلها مكتب الوزير الاعلامي الخاص ومكاتب المناهج والدراسات التربوية ، وكذلك الناطقة بإسم الوزارة في اظهار وجه الوزارة التي استطاعت تحقيق طفرات متصاعدة في مسارات العملية التربوية ، تفاخر به وزارة التربية أنها كانت السباقة في الوصول الى مستويات علمية وتربوية مرموقة ، وهي شهادة تعتز بها وتشكل مصدر فخر لكادرها واجيالها انها وصلت الى كل تلك المنازل الرفيعة بفضل كل كلك الكوادر المؤهلة ذات الخبرات العلمية المتقدمة، في الارتقاء بمستوى طلبتنا واجيالنا ، ما يشكل نقلة نوعية لابد وان تترك تاثيراتها الايجابية على أكثر من صعيد.
أمنياتنا لوزارة التربية ووزيرها الدكتور محمد اقبال بالمزيد من التقدم والازدهار في مسارات العملية التربوية ، ونحن نتطلع الى تقديم المزيد خدمة لاجيالنا ومستقبل طلبتنا الاعزاء ، الذين تشهد مستوياتهم الدراسية تحصيلا علميا بدرجات عالية ، ما يلقي على وزارة التربية اعباء اضافية في توفير أجواء أكثر ملائمة لكي يبقى هذا البلد حامل مشاعل النهوض الحضاري المعطاء في كل مجالات الحياة، مهما تكالبت عليه أشكال التآمر ، وسيواجهها بكل صلابة ،  وهو يحث الخطى لبلوغ معالم المجد وسلالم التألق الى كبرياء المجد العراقي في أبهى صوره.

أحدث المقالات