نخر الفساد جسد العراق بفعل الساسة المفسدين السراق بدعم ودفع من قوى كبرى وتواطئ مفضوح من عناوين دينية وسياسية داخلية! من أجل خلق مناخ ملائم لضرب النسيج الاجتماعي وتبديد ثروة البلد وخلق تفاوت طبقي مقيت كل ذلك حصل ويحصل نتيجة غياب الوعي الذي يؤسس للتصدي للمفسدين الذين شرعوا لأنفسهم مشروعية هذه السرقات وطرق صرفها وتحديد الجهات المنتفعة منهم !! حتى راحت أموال البلد في كروشهم وصارت عقارات وأرصدة في البنوك الأجنبية فيما تركوا أبناء الشعب يرزحون تحت مستوى الفقر والجهل والحرمان حتى استطاع المفسدين من تأسيس مراكز قوى تضغط متى تشاء لإخراس أي صوت وطني يعترض أو يعارض توجههم هذا فراحوا يمارسون أبشع أشكال القمع والتصفية والاستبداد ويستغلون المال السحت في تنفيذ جرائمهم ومكرهم حتى ينفذوا من سلطة القضاء (المسيس) لهم أو القوانين المكيفة لهم !! او وسائل الاعلام الموظفة لهم !! او الرعاية (الخارجية) المسخرة لهم! واليوم يشعرون بالنشوة والبهجة ويظنون انهم في مأمن من الملاحقة والمحاكمة عندما وقف المرجع الصرخي الحسني بالمرصاد للسراق والمفسدين وعجزوا من توجيه سهام شرهم ضده فمن يسمع قول المرجع الصرخي ويتمعن في كلامه سوف يجد حقيقة ومصداقية الموقف الثابت سيجد من قلبه على الوطن والشعب عندما يقول في المحاضرة 33 له بتاريخ 12/ 2/2015{ولأن سماحة السيد الصرخي الحسني عراقي ويعيش معاناة هذا البلد ومأساة الشعب وخصوصا النازحين كونهم يعيشون في أصعب الظروف وأقساها ورغم كل ذلك يقوم الساسة السراق بسرقة ما يخصص لهم من أموال ومع كونها فتات ولا تكفي لهم إلا أنها أيضا لم تسلم من السراق فيسرقون ذلك الفتات حيث تحدث المرجع عن ذلك قائلا ( إلى أي مستوى من الرذالة والدناءة والخسة عند هؤلاء عندما يعطى الفتات، يعطى الأموال من أجل أن يوصل هذه الأموال للنازحين للفقراء للمحتاجين للأبرياء للأطفال للنساء للمرضى ويصل لكل منهم الفتات الفتات، بعد المعاناة يحصل على الفتات، حتى هذا الفتات سُرق من الناس!!”وتساءل المرجع الصرخي عن مصير السراق والمساومات التي حصلت بقوله “أين السارق؟ قامت الدنيا في يوم من الأيام وقبل أيام وبعد هذا حصلت المساومات وغطِ لي سرقتي وأغطي لك على سرقتك وانتهى الأمر كأنه لم يحصل أي شيء ولم تسرق الأموال وأضاف أموال الأطفال النساء، أموال المهجرين أموال النازحين أموال المظلومين، الله ينتقم منكم أيها السفلة أيها السراق”} وهذا القول الذي يخرج من أعماق المرجع الصرخي نشعر بجديته المعهودة التي نفتقدها عند تجار الشعارات ممن أثبتت لنا الأيام انهم تجار للموت والفتنة ولا هم لهم سوى تبادل أدوار الخيانة والخسة والعمالة مقابل الأموال السحت التي ينهبونها من افواه الايتام والمساكين والمحتاجين. كل ذلك الفساد جاء لنا بالتطرف الاعمى واخرج لنا(الدواعش والمليشيات) يقتلون ويسرقون ويحرقون باسم الطائفية فلهذا نقول ان السرقات جاء بكل ذلك! ومالم يحاسب السراق لن يجد الشعب قوت يأكله أو ثوب يستر به جسده الخاوي. ولهذا لا نستغرب تكالب هؤلاء الأشرار السراق في استهداف المرجع الصرخي وأنصاره وقتلهم وحرقهم للأجساد وسحلها في الشوارع وقصف دار المرجع وتسويته بالأرض.
نرفق لكم رابط المحاضرة/ https://www.youtube.com/watch?v=fr3qh2vfR_I
ونرفق لكم رابط مشروع خلاص للفائدة/ hasany.com/vb/showthread.php?t=416760-https://al
