19 ديسمبر، 2024 1:34 ص

ديمقراطية التواثي-3

ديمقراطية التواثي-3

// السيد عمارالحكيم صادقا امينا مبدعا!/ناكبو الانبار يعلنونها محافظة منكوبة!/جرثومة الفضاء تنتقل من الداخلية والدفاع الى وزارة التربية!
((1))الإبداع هو الانقطاع الفجائي للغباء .((أدوين لاند))إذا لم تنجح في البداية , فقد يكون الفشل أسلوبك .((كونتن كرسب))التعود يولد الازدراء .((مارك توين))لن يشبع الجماهير الجائعة أي قدر من الحرية السياسية.في بعض الأحيان – التاريخ يحتاج إلى دفعة .الحرية في المجتمع الرأسمالي تبقى دائما كما كانت في الجمهوريات اليونانية القديمة : الحرية لمالكي العبيد .((لينين))
((2))لم اطق صبرا- وانا مزدحم بالاهتمامات يمينا وشمالا – عندما رايت على التلفاز-السيد عمار الحكيم –وهو يقول “لن نرضى عن اية حكومة فاسدة او فاشلة” وقال (دخيل بخته او لله دره) – انهم ربما يسحبون الثقة عن رئيس الوزراء السيد العبادي-عند ذلك قررت ان اكتب!!.- وكان خلف السيد عدد كبير من كهنة معبد امون الذين يتجمعون عادة خلف عرابهم في وسائل الاعلام ولاافهم من هذا المظهر شيئا عدا عن ان الجماعة في طلابة عشائرية.اولا ان السيد العبادي قد اضاع الفرصة في الصيف الماضي حيث دعمه الشعب والمرجعية, وكان يمكنه ان يطيح بائمة الفساد والفشل- بضربة واحدة –ولكنه تردد وها هو قد يلقى مصيره المحتوم على يد حيتان الفساد والفشل.الامر الثاني الذي استفزني –واقعا-ان السيد ومن قبل ابيه, قد كانوا اساسا من اسس العملية السياسية وان لهم حزب مدجج بالسلاح والمخابرات واذرع تجارية واعلامية وهو المجلس الاسلامي الاعلى الذي كان اسمه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية- ثم عادوا للسلاح وتشكيل جناحهم العسكري –الذي يحمي اولا حدود الجمهورية الاسلامية من (الدولة الاسلامية- او داعش او كما تسميها الجزيرة بتنظيم الدولة الاسلامية!!) (كلهم اسلاميون واقعا!)- بعد دخول داعش للموصل وباقي المدن, ومن ثم السلطة الحاكمة في العراق, التي حطمت اقتصاد العراق وامنه ولم يبقى شيء لم تشتريه من ايران حتى الطابوق والسمنت والمقرنص واللبن والجبن والبيرة الاسلامية والسمك والتمر والسايبات والسلاح والعتاد وكل شيء مما اسهم لحد كبير في نجاح ايران في مسعاها النووي ومقاومة الحصار الغربي, وها اقل واجب للمسلم على المسلم والجار على الجار!!!.وكل الحكومات التي تعاقبت على السلطة في العراق بعدعام 2003 هي حكومات فاشلة وفاسدة والدليل ان العراق قد فقد ثلث ارضه على يد داعش دون ان يحاكم احدا!!! ودون ان يتحمل احد مسؤولية ماحصل- اما الدليل الاخر فهو ان العراق يقع دائما في ذيول القوائم عن النزاهة او التنمية او احسن المدن للعيش او افضل جامعات او الامن والصحة والثقافة–الخ ووصل الان الى ان الجيش العراق تم تقييمه بانه افضل من الجيش الصومالي فقط وان جيوش الكويت والامارات والاردن-وغيرها- هي افضل من الجيش العراقي!!- واعتمدوا طبعا على التسليح والتدريب- غير ان بسالة هذا الجيش وشواخصه المذهله عن الاف او عشرات الاف من شهداءه –تحكي قصة اخرى عن بطولة وبسالة هذا الجيش الذي يقوده الفاسدون المتامرون المجرمون.اي وزارة سيطر عليها المجلس الاعلى وكانت وزارة ناجحة او غير فاسدة-!!!.. حتى ياتي السيد اليوم ويقول قولته المدوية التي سببت لي الذهول والصداع -!!. ان كل من اشترك او استوزر هو فاسد وفاشل وان لم ينتمي!. لان النزية والشريف يابى الدخول في مسيرة سياسية فاسدة ومتهرئة.((3))شريط الاحداث في الانبار كما هي الموصل قبل بداية عام 2014- يؤكد ان ساستها لهم الدور الابرز في سقوط المحافظة بيد داعش وعندما يحدث السقوط لاتتم مساءلة احد عما قال او فعل- ثم يتم تخصيص الاموال للنازحين او لبناء سواتر او رفع الالغام!!!!- فيتم لغفها بكل سلاسة- وهكذا فاللطم على المحافظات المنكوبة هو ليس على الحسين –واقعا- بل على الهريسة المصاحبة كما يصاحب الغاز النفط المستخرج.اخطر امر في العراق (الجديد) هو تحويل كل محافظة الى دولة لمجلسها صلاحيات واسعة حيث تحول اعضاءه الى مماليك لهم خدمهم وقواتهم ومصالحهم وكل طرف مرتبط بدولة يسهل اعمالها وينفذ ماربها.لم يذكر الدستور العراقي الفاشل والفاسد شيئا عن النكبة!!- لانه كله على بعضه ( كمايقول السيد سفير الطرب العراقي كاظم الساهر) نكبة في نكبة- اعلان مكان في العراق او محافظة منطقة منكوبة هو امر مضحك لان العراق كله منكوب وقد نكب بحكامه –قبل كل نكبة طبيعة او بشرية.ان اعلان النكبة يراد منه تخصيص الاموال لتتم سرقتها في وضح النهار ولتتم عملية خداع ماتبقى من سذج العراق والمغرر بهم عن اصالة ممثليه ونجاحهم ونزاهتهم!! في مجلس النواب.(3) اعلنت الشرقية اليوم ان عدد موظفي وزارة التربية في الناصرية هم اكثر من 50 الف موظف!!!!- يالله… وان بينهم 6 الاف فضائي!!- وهكذا تترى الانجازات وتتلاحق وتتوسع افق التجارب الفايروسية والجرثومية- ومن نصر الى نصر والله الموفق والمستعان وعاشت تجربة العملية السياسية الناجحة وغير الفاسدة (اوداعة سيد عمار).

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات