الإصلاح أصبح ضرورة ملحة؛ في الواقع السياسي العراقي, وهو مطلب جماهيري في جميع الأوساط؛ بعد أن كان أداء الحكومات الثلاث لأكثر من 12 عام فاشلا بامتياز.هل أضحى مطلب حكومة تكنقراط هو الحل؟ نأمل أن يكون الحل.جميع المشاركين والمتصدين في الحكومات السابقة؛ هم فاشلون باحترافهم, وبرأي الشارع أيضا؛ ألا ما هو بين سواد العين وبياضها.أن الإصلاح والتغير, لا يتم بالحديث والخطب البنفسجية فقط؛ فان من قادوا الحكومات السابقة, وكانت السلطة التشريعية والتنفيذية بأيديهم؛ هم من لون واحد وعلى شاكلة واحدة. يذهب الحديث عن التغير والإصلاح الى الوزارات فقط! كيف يكون التغير والإصلاح, والخياط نفس الخياط, الذي خاط وفصل ثوب الحكومات السابقة الفاشلة, هو نفسه وان اختلف القماش.أن جميع مؤسسات الدولة والحكومة, تُعاني من الفشل والفساد لأنها؛ لا تتعاطى مع مشروع بناء الدولة والمؤسسات, بل تختزل بمشروع بناء الأحزاب.أن أردنا بناء دولة الوطن لخدمة المواطن؛ علينا أن نبني مفاصل الدولة ومؤسساتها, من الأساس وفق مشروع موحد وشامل, يجعل السلطة في الدولة والحكومة بيد الشعب, ضمن رؤية وطنية واضحة. على لا أن تكون السلطة بيد الأحزاب؛ لتأخذ المواطن بعيد عن المواطنة.أن الشعب العراقي اكبر وأقوى؛ من الفاسدين وفسادهم, ومهما طال الزمن سينال منكم ويحقق الإصلاح.الحديث ذو شجون يسبقه مضض, لا يمكن التغيير والإصلاح؛ ألا بتغيير الخياط والفصَل