المهندسة المعمارية زها حديد غادرت عالمها الصاخب بالبناء والعمران والجوائز وتكريم الملوك والرؤساء بصمت الى العالم الأخر بصفاء ونقاء لم تدنسها شائبة فساد تاركة ارثا” عمرانيا” في كل أرجاء العالم الا في بلدها العراق ,لا احد وجه لها دعوة لبناء مشروع لأنها لم تتعامل “بالكومشن” حقيقة لا بد ان نذكرها وهذا اقل ما نقدمه لإنسانة رفعت اسم العراق في كل بقاع العالم من خلال محاكاة لمساتها الفنية في العمران وقدمت مشاريع بمثابة لوحات فنية ستبقى محفورة في الذاكرة الانسانية بعد ما أوصله الساسة الى مصاف الدول الاكثر فساد في تقارير المنظمات الدولية ,.اتركوها بالله عليكم تنام بسلام في عالمها الأخر فهي لا تحتاج الى نصب قد يشوب مشروع بناءه فساد ويدنس اسمها النقي في مهاتراتكم ونظريات المؤامرة كما يحدث في كل المشاريع,اسحب كلامي اذا اشرتم لنا على مفصل معافى في الدول خلال فترات حكم الحكومات المتعاقبة منذ ان انقلبتم على أعقابكم ونعلتم ما قبلكم إلى ان وصل الامر الى الشعب, اتروكوها اسما” نقيا” في سماء العراق الذي غيبتم عنه كل نقاء واتخمتموه بفساد ازكم الانوف..اتركوها ايه الساسة فسيبقى العراقيون يتذكرونها بالفخر والاعتزاز ويقيموا لها نصبا في قلوبهم