دوما نرثي انفسنا ودوما نرفع عقيرة اصواتنا بعد غدر الزمان فينا وغدرنا لانفسنا وعدم الاكتراث لحياتنا اذ نرتضي الوقائع وننساه ثم نمد الايادي لمن يبطش فينا ويعذبنا ولا ادي هل هو الجبن الذي جبلنا عليه عبر قرون
سيدنا الحسين استشهد في واقعة الطف ومرت الواقعة وامام اعين اجدادنا واعداء وقتلة الحسين يترنمون ببطشهم وجبروتهم وهم يتفرجون عبر التأريخ معاوية ويزيد يبنون القصور الفارهة ولا يوجد غير البكاء والعويل والندم وشعارات يالثارات الحسين مرفوعة والدولة الاموية حكمت وقتلت وعذبت وجاءت الدولة العباسية ومارست الدور بنفس اساليب القمع والبطش والبكاء مستمروالى يومنا هذاوالان وبعد سقوط صدام حسين كنا نمني النفس بالانعتاق والتحرر من فاشيته وطغيانه ولعلنا نعيد قراءة التأريخ بشكل يدفعنا لئن ننجب نظاما قد استفاد من دروس الماضي سيما وان ادعياء الدولة والسلطة الجدد قد خبروا المعاناة والتعذيب وتسلحوا بالماضي وعذاباته وكان الامل يحدو المعذبين والمضطهدين خلال تلك الحقب ان بناء الدوله قد لاح في الافق ويفترض ان الجديد يأتي من رحم تلكم المعاناة وعلينا بناء دولة التسامح اولا ومن ثم اعادة البناء الاقتصادية على ضوء الثروة الهائلة التي دخلت في واردات العراق من النفط وبقية المرافق الاخرى
وطيلة اكثر من ثلاثة عشرة عام لم نرى نور الحياة وتراجعنا عشرات السنيين ومن حكموا العراق قد سجل لهم التأريخ انهم اسوأ من حكم العراق لمئات السنين وافسد الرجالات في الحكم واكثر عمالة للاجنبيوخلال هذه الحقبة ازهقت الاف الضحايا واريق الدم حلى مذابح البطلان والطائفية والمحاصصة والفساد تحت سياط نكرات التأريخ
وهاهي واقعة الكرادة المأساوية التي يجب ان تحرك الضمائر الميته سواء في الداخل حيث الولاءات لاحزاب السلطة والمليشيات وقوى الارهاب التي تتحمل مسوؤلية كبرى لما الت الية اعمال العنف والدمار
والثاني على شعبنا ان يؤمن بان دول الجوار ومن خلال الصراعات فيما بينها جعلت منا ساحة للصراعات فيما بينهما لذلك فان الدعوى لئن تكف عنا اذاهاوخططها التي تطبقها عليناان دماء ضحايا الكرادة يجب ان تكون اخر الدماء واخر اعمال العنف والدماروهذا ان تجلى فانه مرهون بارادة الشرفاء والوطنيين من قوى الثورة المضادة التي حتما ستقهر ارادة دمى الاجنبي للنتقل الى عراق حر سعيد