محكومةٌ أنا
بالسجن أَلفَ عام …
الحكمُ مبرمٌ ..
والقضاةُ قساة…
لم أدرِ ما الجرمُ ..
ولا الشبهات..
مُغيّبةٌ أنا عن محاكمتي
لم أشهدِ الجلسات..
لا جلسةَ ادّعاءٍ
ولا جلسةَ اعترافٍ
ولا جلسةَ دفاع
حتى الحكمُ جاءني
بلا استئناف ..
على أعتابِ الزمان
أوقفني القدر..
لا حكمُ المماتِ
متاحٌ
ولا حكمُ الحياةِ
هل هو برزخٌ
ما أحياه ؟
أم حالُ سُبات ؟