تكمن العبرات والآهات والضيم في قلب كل عراقي ناضل من اجل الفقراء والمستضعفين فالاعتصامات في قلب البرلمان هي صحوة ضمير في بناء ديمقراطيه تتجه في مسارها الصحيح لان اعتصامات النواب ستؤدي الى قوه تهدم عرش الفاسدين والمنبطحين من الخونه في تحقيق المعارضه البرلمانيه ضد الذين خانوا مبادئهم وارتضوا للاجنبي ان يقودهم ضد أبناء شعبهم الى الانهيار السياسي وكما ان الشعب من خلال تظاهراته لا تجدي نفعا ضد هؤلاء بائعي ضمائرهم وشرفهم عكس ما سيحققه المعتصمون للمعارضه البرلمانيه الناجزة على ان يقودها رجلٌ وطني ذو حزم واصرار يلبي طموحات الفقراء الذين أنهكهم تعب السنين العجاف خلال حكم تعسفي لمدة ١١سنه مدمره والجدير بالذكر حضور ودعم الدكتور اياد علاوي في دخوله البرلمان ماسنداً للمعتصمين و ما هي الا صفعةً للخونه ولأنني مواطن مراقب ومستقل ارى للايام القادمه بان جبهة المعارضه ستتوسع وستنجح في هدفها لانقاذ العراق من زمر سلطوية ستُسحق كما حدث عبر تاريخ العراق لذا اقترح بلطفٌ وطني من الابطال المعتصمين ان يتبنوا قيادة المعارضه بأنفسهم كنواب ارتضوا لأنفسهم التضحية بالروح وهي اعلى مراحل الجهاد والنضال في سبيل تحقيق العيش الرغيد والرفاهيه لشعبهم وأتمنى منكم ان تتبنوا آراء وافكار الرجل المتوازن عراقيا عربيا واقليميا و دوليا واعتقد بتواضع انهُ الدكتور اياد علاوي رجل ذو عزم ومسؤوليه ومجرب بحبه لشعبه وعطاءه الذي يستذكرهُ كل عراقياً موظف متقاعد عسكري شرطي طالب وذوي الحاجات الخاصه و عوائل الشهداء والرعايه الاجتماعيه هو بالذات ما عرفناه عن الدكتور اياد علاوي فالشعب يحبه والسياسيين ذو الوجوه الكالحه لايصتصيغوه لانه رجل المواطنه والعدل والمساوات بين أبناء شعبنا الكريم فلاتتجاوزوه ايها الابطال الميامين المعتصمين رجال المعارضه البرلمانيه راعين شعبكم الوفي وسيتهافتون عليكم النواب الذين شذوا وتبنوا خيانة مشروعكم راكعين للانضمام لكم يا صناديد العراق الجديد ومن الله التوفيق.
