هل هناك من لا يعرف أننا ندفع ضريبة وندافع عن كل العالم أعني ” نحن الشيعة ” ، سواء في العراق أو في اليمن أو في سوريا أو في لبنان أو في البحرين أو في نيجيريا وغيرها من البلدان التي أتسمت بأتباع العترة المطهرة ، لا سيما محور أدامة المقاومة والممانعة الجمهورية الأسلامية الأيرانية وفكرها الحركي ضد الأستكبار مجتمع !
لتكون ساحة التصفيات الحقيقية هو العراق ، العراق الذي يعرفون أنه عين الوعي ورافد الثورة مثلما أحتضنت أرضه جسد الثائر كذلك الثورة والصوت المقاوم !
لتشن الحرب تلو الحرب ، منذ تاريخ أمية البغيض ، وثورة زيد بن علي عليه السلام ، حتى ثورة المختار ، ثم ثورة الخميني العظيم الذي أثكل وذل كل حكام العهر في الجزيرة العبرية بحكامها !
لتحاول الصهيووهابة بكل جهدها كبح جماح الثورات العراقية في مهدها !ومن هنا كانت جاهزة لقتل الفيلسوف المرجع السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف وكذلك تلميذه العارف السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف .
حتى تحمي أذرعها من العملاء ممن توالوا أمر العراق ، لتحط الحرب أوزارها عند أخطر مرحلة وهي داعش ذات الهدف المحدد القضاء على النصيرية أي الشيعة لتتوالى الفتاوى بأن قتالهم أول واجبا من قتال أسرائيل ، بسابقه لا مثيل لها قط في التاريخ !
لتجد داعش بعض الطيف من السنة حاضنة أمنه لهم ، عملت بكل جهدها دعما ماليا ولوجستيا وغطاء محكم سياسي ، وجعلت لها مفاقس تفرخ بها لتتكاثر وتتخذ شكلا مرعبا هدد كل البلد !
في الوقت الذي أغرقت القيادات الشيعية في وحل الفساد لتنسى مهمتها الدفاعية المقدسة ، ليربك القرار الموحد بالفرص إلى قرار معارضه من ذات بني الجلدة !
وهذا كان المقتل الذي حاولنا تفاديه بألاف من شباب العقيدة الذين تساقطوا كتساقط الأوراق عند فجر الخريف !
بل وأوجدت بيننا التفرقة وزرع الشك ، لتفكيك المنظومة الواحدة المقاومة ، وهذا بدا واضحا من بعض المواقف التي سرت آل سلول وشجعت التكفيرين على الأستماته !
لتصبح الفلوجة شعارا يرفعه كل من وقف خلف داعش سرا وعلننا !ليوجه الأعلام بكل جهده مشوها قداسة الحشد المقدس الذي نال منه ذلك بسبب التخاذل الغير مبرر !
من هنا كان يفترض أن تكون معركة الفلوجة النوعية تختلف في رص الصفوف جميعا شعبيا ومقاومة وكذلك مواقف تتخطى العراق لتصل إلى محور المقاومة الذي تقوم به كل المنظومة الشيعية المستهدفة وعدم أرباك الجبهة الداخلية بأي شيء يستغله الأعلام الذي يتحين الفرص !أو ندفع بدل الشهيد عشرة ، فالمعركة مصيرية وأثبات وجود لمرحلة قد تكون أعنف وأشرس !