نحمد الله كثيرا على نصره المبين في معركة الفلوجة الخالدة على زمرة الارهاب والظلام داعش وتخليص اهلنا الكرام في الفلوجة من قبضتهم وتسلطهم وعودة الفرحة والسرور الى صدورهم .وما كان هذا النصر ليكون لولا ايمان العراقيين المخلصين بوطنهم وقضيتهم وتماسكهم الشديد الذي اثبتت الاحداث قوته وعدم انفصامه برغم كل المؤمرات التي حيكت ودبرت لتمزيق النسيج الوطني .
ان نصر الفلوجة اسقط كل الاقنعة وكشف زيف الخونة وفضح كل من اراد بالعراق سوءا ,ولو تابعنا احداث المعركة باعتبارها احدث موقعة مع الارهاب لراينا العجب وبالاخص من دول الخليج الشيطانية والتي خصصت وقتها واعلامها لتاييد داعش وتشويه صورة العراق وقواته الامنية وجعلها في خانة المتجاوزين على حقوق الانسان وعلى مدار الساعة وبلا توقف يساندها في ذلك العمل وبقوة كتلة اتحاد القوى العراقية مجتمعة بلا استثناء منها فقد عمد سياسيي هذه الكتلة السرطانية على الادلاء بتصريحات عبر وسائل الاعلام بكل انواعها تضر بالعراق وتعتبر اكبر واقوى فصيل عسكري تطوعي الحشد الشعبي مليشيات خارجة عن القانون لايجوز بقائها او دخولها لمناطق المعارك لانهم سيقتلون السنة الذين تدافع عنهم كتلة اتحاد القوى ,وبمراجعة بسيطة للقاءات قادة اتحاد القوى مع الاعلام نراها تمثل الخط الخليجي بالكامل فاسامة النجيفي واخوه ولقاء وردي ادلو بردود افعال من معركة الفلوجة تثير الحيرة والتعجب لانها تسير باتجاه تاييد الارهاب والدعوة للتصدي للقوات الامنية من قبل اهالي مناطق القتال وظافر العاني الذي اعتبر تحرير الفلوجة بمثابة اطلاق يد الحشد الشعبي لقتل السنة بدم بارد وكان بقاءها تحت داعش افضل من تحريرها كذلك رعد الدهلكي الذي سكن قناة العربية والجزيرة ليسيء الى العراق واهله ويكشف عن وجهه الطائفي الكالح وذكر ان العراق تحكمه المليشيات ويجب على اهالي المناطق الساخنة عدم قبول وجود القوات الحكومية وخصوصا الحشد الشعبي ,اذن هذا هو نهج اتحاد القوى في التامر على العراق ومساندة داعش وخيانة الارض ولم يتوقف اتحاد القوى عن تبني مواقف الارهابيين ويعتبرهم الممثل الحقيقي لاهل السنة والمدافع عنهم وهذا موثق على سياسييهم ,لذلك كله اغاض انتصار العراقيين في هذه المعركة( التي شاركت فيها كل اطياف المجتمع والنسيج العراقي النظيف )
اغاضت دول الاقليم الداعمة للارهاب امثال تركيا ودول الشر الخليجية والغرب باكمله واغاضت العملاء في داخل العراق واتحاد القوى في المقدمة منهم لانها اي المعركة قصمت ظهر الارهاب وضربته في معقله العالمي فاصبحت اماكنه البقية الباقية في سوريا والعراق سهلة المنال وهم اي اتحاد القوى سيلقون مصيرا غامضا من داعش الذي توعدهم بالتصفية اذا لم يساندوه في وجوده لانه وبحسب اكبر قياديه هو من منحهم التفويض لتنتخبهم اهالي المناطق المغتصبة من قبل داعش .
نعم لقد انتصرت ارادة العراقيين الاشراف ودحرت داعش واعوانه في الفلوجة وهو نصر مبين محفوف برعاية الرحمن وهذا النصر سيليه انتصارت لاحقة ستسهم بطرده واعوانه من العملاء من منطقة الشرق الاوسط باكملها ,واثبت الشعب العراقي انه لاينام على ظلم وضيم وانه راعي الاباء والشهامة والشجاعة وانه لايتشرف بوجود هذه الجرذان بين احضانه وسيطردهم شر طرده ليلعنهم التاريخ بمكرهم وصفار وجوههم الكالحة .
مبروك للعراق العظيم هذا النصر والتوفيق كل التوفيق لشعبه الصابر.