حديث سيدمي نواظر البعض ، ويسر قلوب الأخرين ( هلستيه لو بعده ، سويته الك مصطاحة ) .. من هنا سأنطلق مرة اخرى بقسمة ليست بالضيزى أبدا ، ومن هنا ستكون بدايتي مع الهالس والهالسة ، الجالس والجالسة ، الناعس والناعسة ؛ فلتكن اولا مع الهالس ومن ثم الهالسة .. فالهالس زعيم في الهلس يهلس صباح مساء ، ولكن أتدرون ماذا يهلس ؟ انه يهلس ( شيخة ) لا ثقب فيها سوى واحد يتيم وسري لا يراه إلا هو ، وأشهد ان لا يراه إلا هو !.. وحين نبحث عن سر ذلك الهلس ، سنجده عبارة عن قنفة تغطيها قطع من النستلة المغلفة بشحوم الخنازير ، ولهذا أباح جلال الحقير اكل شحومهما والحوايا إلا ما إختلط بعظم ! .. فالعظم مؤلم جدا حين يتسلل الى ( ذاك ) الزرف السري ، ومن اجل تسهيل عملية الهلس المبرمج علينا التحري أولا عن الخزنة المهلوسة هلسا يحمل رائحة المعممين النشاز .. فمن دواعي الإيمان الجديد لابد من إبتكار عملية الهلس بلا مساعدات – واعني بها مساحيق الحمامات – لأنها تؤثر سلبا على المناطق الحساسة في تلك الثقوب المجتمعة بمكان واحد او على الثقب المنفرد ! والثقب المنفرد سيتكسر ( وجوبا ) عند قراءة الأدعية المخصصة للمناسبات ، وخاصة تلك التي تقترن بأواني الإستطراق أيام المسير ليلا . اما الهالسة – ياسادة ياكرام – حسبما أشار اليه البعض ممن يدعي علما من فراغ فلها قصة تختلف في السرد عن طريقة السيد أبو فالولة لأن الهالسة ستستخدم المقص في عملية الهلس المشروع ( ليش ) لأنها ( نثيـة ) لا يشك بها احد قط فضلا عن أن أنوثتها مبرمجة بشكل دقيق لا يقبل القسمة إلا على سبعة ، لذلك فهي تتحمل السبعة ( طبك ) على طريقة الدفن ، وفي الليل تتوضأ لتصلي النوافل والغفيلة كما كان يفعل مسيلمة وخليلته سجاح ، واظنكم تعرفون قول الاول : ( فإن شئت بثلثيه وإن شئت به أجمع ) . تحياتي للهالس والهالسة ، وهذا وعد مني سأنبؤهما باسمائهما لاحقا . ( شكو عندي ، لا شغل ولا عمل ) والفضل يعود للهالس الأكبر ألخماهو بن زاير نعال … والنعال أشرف منك ، النعال شريف .
ولنأتي الآن الى الجالس والجالسة ، فهما من صنف البغال ، لا يحسنون عملية الرهز إلا بما ملكت يمينهما من ثقب باب الحوش كونه أستر لهما حتى لا يصابا بالسفلس المعدي ، ألا أنهما بارعان في نقل القنادرمن الوسط الى الشمال ومن ثم الإعتذار من القندرة النائمة بين أحضان الإقليم ( الوراني ) . ومن الغريب حقا ان القندرة الناقلة هربت وهي تلعب الورق الالكتروني وبعد حين عادت دون أن يشعر بها احد ! .. وربما كانت قد نقلت ماخف وزنه من نفس القاصة المهلوسة آنفا وبعلم المدحدح حيدوري خلاويص ، فهل يعقل او من المعقول ان تقوم القنادر بنقل الأوراق السرية تحت جنح العمامة السوداء من دون ان تمر على الوحدة (k9 ) ذلك أمر عجيب ؟ ربما كانت الكلاب ترتدي السروج كما أشرنا إليها بموضوع سابق لأوانه .
وفي ليلة ما ، وبعلم من الأمين العام للأمم المختلفة ذلك القلق دائما ، قام الجالس بمحاولة لرأب الصدع بين حانة ومانة ، لكن الأخيرتين رفضتا بشكل قاطع أي رأب في الصدع إلا بعد دفع تعويض مقداره عشرة جنيهات ذهبية ، بعدها سترى أي القدمين ستقدم : هل هي اليسرى ام اليمنى وبطريقة { يس يم يس يم يس يم } وهلم جرا . وقد تدخل ( الطرن ) قائد الشرطة الإتحادية وقدّم بلاغا ضدي في محكمة الهلس الإتحادية لغرض أيقاف القلم عن النزيف . لكنه فشل لعدم التوافق .
اما الناعس فقد هرب هو الآخر ليعتكف في ( فيلا ) بين القصرين او بمعنى ادق في مكان إلقاء القمامة ، ليأخذ دروسا في الإعتكاف الناعسي مع مجموعة من الهالسين والهالسات وهم يرددون : هلستي لو بعده ، سويته إلك مصطاحة ، والبحث
جار عن المصطاحة سيئة الصيت ، ربما سنستعين بالـ ( k9 ) لتفويت الفرصة على المعتكفين الذين ( فلتوا ) بعد ان هددهم نوري المالكي بكشف ذاك الملف المتعلق بـ عبد المجيد الخوئي ، ربما سنجلس بالظل وسنسمع العيطة بتالي الليل . ختاما لي معك أيها الخال ( أوس الخفاجي ) وقفة قريبة فأنتظرني ولا ترحل ( ألتمسك ) ، لأني أعرف أنك أنتقلت من معمل النسيج في بلد المليون عريف ، الى عالم يسوده الهلس بطريقة المصطاحة بشكل لا يدعو الى الشك ، لذلك سيكون موعدي معك في الصباح ، أليس الصبح بقريب ؟ واعلم ان جنابك الكسيف ، وعندما يتكلم عن الهلس ، ستظهر على الشاشة ( يشعر بالهلس ) .. وعليه فيما لو أحببت ان تكون ندا لي ولقلمي ولمصادري (( شوفنه زودك )) .. لكن العتب على المدحدح القزموز الذي لا يدري أنه القاعد العام ، وكل ذلك بسبب الإرهاصات المؤطرة بأفكار الحزب القاعد على منصة الهلس المستقلة ! … تحياتي .